“ليبانون ديبايت”
لم يَعرف لبنان
عدداً من المرشحين
إلى الإنتخابات
النيابية في تاريخه
وتحديداً منذ العام
1962، إذْ بلغ
عدد المرشحين
بالأمس وبعد
إقفال باب الترشيح
في وزارة الداخلية،
1043، بينهم 155
إمرأة، وهو رقمٌ
فاق التوقعات
بحسب ما كشف
الباحث في
“الدولية للمعلومات”
محمد شمس الدين لـ “ليبانون ديبايت”، إذ إعتبر أنه “لم يكن أي طرف سياسي أو حزبي ، يتوقع هذا الرقم وكذلك الأمر بالنسبة للمواطنين، وذلك في ضوء الحديث المتزايد عن محاولات جارية للإطاحة بهذا الإستحقاق.
ولفت شمس الدين إلى أنّه “خلال انتخابات العام 2018 بلغ عدد المرشحين 976، ولم يبق منهم سوى 570 مرشحاً انخرطوا باللوائح الإنتخابية، بينما انسحب المرشحون الآخرون”.
أمّا لجهة المبالغ التي دفعها هؤلاء المرشحين، فقد وصلت إلى 31 مليار ليرة وفق شمس الدين، والذي أوضح أنه لن يكون بمقدور المرشحين إستردادها، كما كان يحصل في السابق، مع العلم أن الرسم المالي قد بلغ 30 مليون ليرة لكل طلب ترشيح.
واللافت هذا العام، بالنسبة للتمثيل النسائي كما أضاف شمس الدين، فإنّ “155 إمرأة قد تقدمت إلى الإنتخابات هذا العام خلافاً لما كان عليه العدد في الدورة الماضية، حيث ترشحت 111 إمرأة”.
لكنه أستدرك لافتاً إلى أنّه “من المبكر اليوم الحديث عن عدد المرشحين الذين سيتمكنون من البقاء في السباق الإنتخابي سواء بالنسبة للمرشحين أو المرشحات، لأن عدداً أقلّ بكثير منهم، سينجح في الإنضمام إلى اللوائح التي لن ينتهي العمل عليها قبل نيسان المقبل وستكون منجزة في الرابع منه”.
وخَلُص شمس الدين إلى التأكيد بأن “المنافسة ستكون قوية وإن عدد المرشحين الذي فاق كل التوقعات وفاجأ المتابعين لمسار التحضير للإنتخابات، يحمل مؤشرات قوية على أن حظوظ حصول هذه الإنتخابات قد بدأت تزداد ايضاً”.
