اخبار محلية

يحضّرون لايصال باسيل الى الرئاسة!

شدّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على ان “انتخابات 2022 ليست مجرد انتخابات عادية بل معركة مواجهة مفصلية، وهدفها ليس الفوز بنائب او نائبين، لأن بلدنا

“تحت سابع ارض” في كل ما للكلمة من معنى، فيما لم يتّخذ مسؤولوه منذ سنتين،

اي خطوة بالاتجاه المطلوب حتى للتخفيف من تداعياتها.

كلام جعجع، جاء خلال عشاء أقامه وعقيلته النائب ستريدا

جعجع في معراب لمركز “القوّات اللبنانيّة” في بقاعكفرا

وتابع، “لدى هؤلاء اعتبارات واهتمامات وهموم ومصالح اخرى

لا علاقة لها بما يجري اليوم. لا تظنوا انهم قلقون

على من يفتقد للقمة العيش، او من يقف على المحطات لانهم من الاساس

لا يرونه ولا يركزون الا على لعبتهم، وهي اليوم التحضير لوصول

جبران باسيل الى رئاسة الجمهورية، وكل خطواتهم تنصب نحو هذا الهدف،

بغض النظر عن انعكاساتها على الناس.

وبالتالي هم مسؤولون غير مسؤولين يفكرون بانفسهم فقط”.


وجدّد جعجع التأكيد ان “استحقاق 15 ايار ليس مجرد عملية انتخاب

لنواب المنطقة، بل خطوة لنصوّت لانفسنا وللاختيار بين البقاء في جهنم،

الذي لا نهاية له من خلال الاقتراع للزمرة الحاكمة، او التوجه لمن يستطيع انقاذ البلد”.

وقال: “نحن مع اي شخص يمكنه اخراجنا من هذا الوضع، الا ان

هناك معطيات واقعية، نحن بحاجة اليوم الى مؤسسة

كبيرة واحجام كبيرة و”القوات اللبنانية” هي

هذه المؤسسة التي تستطيع انتشال البلد من المكان الذي وصل اليه”.

واذ اشار الى ان “الوقت ليس لانتخاب صديق او قريب او ابن

البلدة والمنطقة او “صاحب خدمات”، مشددّا على ان “من

قدّم لنا خدمة نقابله بغيرها ولكن لا نمنحه صوتنا لان صوتنا مستقبل اولادنا ومصيرهم.

جعجع دعا الحاضرين الى “العمل بجهد كبير في هذه

المعركة وبذل كل الجهود لحض الناخبين على المشاركة

في الانتخابات و”التصويت صح”، مشيرا الى ان “الاصل

هو بلدنا الذي يضيع من ايدينا تدريجيا، ويجب انقاذه بالطريقة

الاقرب والاكثر حضارية وديمقراطية، اي من خلال انتخاب الفريق

القادر على انقاذه اي “القوات اللبنانية” وبعض الافرقاء الآخرين المنسجمين معها”

وأمل جعجع “النصر في 15 ايار ليبدأ العمل الجدي عندها

مع الادوات الدستورية المناسبة للمباشرة بعملية الانقاذ الحقيقية”.

من جهّتها، ألقت النائب ستريدا طوق جعجع كلمة قالت فيها:

“أهلي الأعزاء في بقاعكفرا وعبركم أهلي في مختلف بلدات

قضاء بشري، تعلمون أن التحدي كبيرٌ جدا، والقضية اليوم قضية وجود”.

وتابعت: “البلد اليوم في وسط جهنم التي بشرونا بها،

ولكن لدينا معا فرصةٌ لنخرج ونخرج البلد من قعر الهوة. ولأننا “بدنا وفينا”.

وأضافت، “يحاولون محاصرة القوات اللبنانية وتطويقها،

لأنهم يعرفون تماما أنها رأس الحربة لبناء الدولة الفعلية السيدة والعادلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى