مع ارتفاع سعر
المحروقات “بشكل
جنوني” في لبنان
وحول العالم،
أصبح من الضروري
اعتماد طرق
تساعد السائقين
على توفير
الوقود خلال
قيادة سياراتهم.
فاليوم، فإن سعر
صفيحة البنزين
في لبنان يناهز
الـ417 ألف ليرة
لبنانية، وهو
رقم يساوي
61% الحدّ الأدنى للأجور.
في الواقع، فإن
تقليل نسبة
استخدام السيارة
في الحياة اليومية
قد لا يكون
أمراً سهلاً على
الكثيرين خصوصاً
في لبنان نظراً
لعدم وجود
شبكة جيدة ومؤهلة للنقل المشترك. لذا، قد تكون بعض الطرق البسيطة، هي الحل الأفضل، لتوفير الوقود خلال القيادة.
دواسة الوقود لإحماء السيارة
أحيانا نخطئ بالاعتقاد في أنه إذا دسنا على دواسة الوقود عدة مرات، فسوف يسخن المحرك بشكل أسرع ويقدم استجابة أفضل عندما نشغل السيارة في الطقس البارد.
يحتاج المحرك إلى بضع دقائق حتى يصل إلى درجة الحرارة المطلوبة في الشتاء، وهذا الأمر لن يتحقق بالدعس على دواسة الوقود، كل ما نفعله بهذه الحركة هو إهدار الوقود.
أطفئ المحرك من وقت لآخر
يعد نظام “إطفاء المحرك” جزءا من خصائص معظم السيارات في السوق اليوم. بفضله، تقوم السيارة بإيقاف تشغيل المحرك أثناء التوقف عن الحركة، وبالتالي تجنب استهلاك الوقود خلال هذه الفترة، ثم إعادة التشغيل عندما تعود السيارة للحركة.
حتى وإن لم تكن سيارتك تمتلك هذه الخاصية، بإمكانك تطبيقها بطريقتك الخاصة، وهي إطفاء زر التشغيل والمحرك، عند التوقف في الإشارة الحمراء، أو عند انتظار أحد ما، ثم تشغيل السيارة، عند الرغبة بالحركة.
صيانة جيدة
لتوفير الوقود، يحتاج محرك السيارة إلى البقاء في “ذروة مستواه”، فكل ما قلت فعالية المحرك، زادت عملية الاستهلاك، ببساطة لأن الأداء لن يكون على أعلى مستوى.
السيارة بحاجة إلى أن تكون في جاهزية تامة، من ناحية السوائل التي في داخلها، والمرشحات ومواد التشحيم والعناصر، ولا يمكنك تحقيق ذلك إلا إذا امتثلت لفترات الصيانة الموصى بها من قبل الشركة المصنعة.
حالة العجلات
يتم نقل كل العمل الذي يقوم به المحرك إلى العجلات حتى تتحرك السيارة للأمام، لذا يجب أن تكون العجلات في حالة ممتازة.
في حالة وجود أي خلل في هيكل الإطار، أو زيادة أو خلل في مستوى الضغط، فإنها تولد عملا إضافيا للوقود.
إذا كانت الإطارات ذات جودة رديئة، فسيكون من الصعب أيضا توفير الوقود.
الاسترخاء
الاسترخاء في القيادة ضروري لتوفير الوقود، فأحيانا يحاول السائقين الإسراع للوصول إلى هدف متوقف، مثل الإشارة الحمراء، والتي يصل لها أيضا شخص هادئ، في وقت أطول، ولكن محتفظا بوقوده.
أحيانا الإسراع في القيادة قد لا يكون ذا فائدة كبيرة، سوى استهلاك الوقود، بسبب عملية دعس على دواسة الوقود، ثم الدعس على دواسة “البريك”، بشكل متكرر.
وأيضا التقدم بشكل “متوتر” خلال الازدحامات المرورية، والإسراع للاقتراب من السيارة الأمامية، ثم التوقف، في عملية سريعة، لا تقدم فائدة كبيرة، ولكنها ترهق خزان الوقود.
للمزيدمن الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af/
