هل يرضخ باسيل أمام إصرار وهاب؟
تستمرّ العراقيل في وجه ولادة لائحة تحالف التيّار الوطني الحر والحزب الديمقراطي اللبناني وحزب التوحيد العربي في دائرة الشوف – عاليه.
وتواجه اللائحة عقدةً أساسيّة تتمثّل بالمقاعد المارونيّة، بعد حسم المقعد الكاثوليكي للوزير السابق غسان عطالله.
وبعد استبعاد النائب ماريو عون عن لائحة الترشيحات، و”حَرَد” الأخير من رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل، تتمثّل العقدة بإصرار الوزير السابق وئام وهاب على اختيار مرشّح ماروني في الشوف هو الوزير السابق ناجي البستاني.
ويصطدم إسم البستاني بثلاث نقاطٍ سوداء: الأولى، أنّه مقرّب جدّاً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وهو سيكون أشبه بوديعةٍ للأخير على لائحة “التيّار”.
والثانية، أنّ ترشيحه يأتي من مرشّح درزيّ على اللائحة، لا من المرجعيّة المسيحيّة المتمثّلة بباسيل.
والثالثة، أنّ ترشيح البستاني يصطدم أيضاً برفض النائب فريد البستاني أن يكونا معاً على اللائحة، علماً أنّهما من العائلة نفسها والمنطقة نفسها.
إلا أنّ المستغرب في ما سبق كلّه هو أنّ باسيل قد يرضخ أمام إصرار وهاب، ويوافق على ضمّ ناجي البستاني، ولو كان ثمن ذلك مرتفعاً. علماً أنّ الخيار سينعكس سلباً على اللائحة، ولكن سيستفيد منه عطالله الذي سيحظى بأصوات جميع “التيّاريّين”، ما يعزّز المنافسة على المقعد الكاثوليكي بينه وبين المرشح على اللائحة المنافسة شارل عربيد. كما قد يفتح نافذة أمام المجتمع المدني لكسب أحد المقاعد المارونيّة التي ستضعف إذا قرّر النائب فريد البستاني الانسحاب.
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/