اخبار محلية

جعجع لـ”الشيعة”: إحذروا

جعجع لـ”الشيعة”: إحذروا

رأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أن “الإستحقاق النيابي

للعام 2022 مغاير عن سابقاته إذ إننا نخوض مواجهة كاملة

وشاملة، ولا سيما أن “القوات” متواجدة في كل المناطق من أقصى لبنان إلى أقصاه”.

وفي خلوة في معراب مع الماكينة الانتخابية في الكورة، إعتبر

جعجع أنه “إذا حصلنا على الاكثرية، يمكن أن نغيّر،

خلاف ما يعتقده بعض اللبنانيين المحبطين والمستسلمين

منذ التسعينات، بأن لبنان لا يمكنه الخروج من الازمة

نظرا لتفاقم الوضع، وهذا كلام غير دقيق. فالتغيير كفيل

بالانقضاض على هذا الواقع، ويبدأ من صحة الخيار في

15 أيّار ليكون التغيير ممكناً بعد هذا التاريخ”.

وردّ جعجع على ما ورد على لسان بعض مسؤولي “حزب الله”

لتبرير خياراتهم المطروحة أمام اللبنانيين، بالقول: “يعلن الأمين

العام لحزب الله حسن نصرالله أنهم يخوضون الإنتخابات كما خاضوها سابقا وفي كل الحكومات بهدف حماية المقاومة”، فهذا الكلام صحيح”.

وتابع، “لأن حزب الله لا يخوض المعركة الانتخابية لتحسين حياة المواطن اللبناني وكرامته ومستقبل ابنائه أو لتعزيز الاقتصاد والسياحة والصناعة والتربية او لتحسين علاقات لبنان العربية والدولية او من اجل الكهرباء والمياه، بل لحماية المقاومة والحفاظ على تنظيم “الحزب” الامني والعسكري، بوضعه الحالي، للاستمرار بما يقوم به في سوريا او ليكون جاهزا في حال طُلبت منه اي مهام في العراق والبحرين واليمن او في اي بلد آخر بالإضافة الى متابعة عمله في خدمة السلطة في ايران كما يخدمها حاليا”.

وسأل جعجع: “ماذا سيحصد المواطن اللبناني في

ظل هذا الأداء؟ الجواب: سيحصل على ما ناله في السنوات

الماضية من أزمات ما زالت مستمرة إلى اليوم”.

وأضاف، “أما المسؤول الآخر في حزب الله فبرّر ان الحزب

لا يستطيع محاربة الفساد، وثمة سؤال يُطرح هنا، لماذا؟

وجوابي له: يمكنكم محاربة قسم من الفساد المتعلق بالحدود

والتهريب بين لبنان وسوريا، لأن امن المنطقة بين ايديكم

وجماعتكم هم المهربون، ما يكلف الخزينة اللبنانية الملايين

والملايين من الدولارات ان كان قبل الدعم او بعده، ناهيك عن ان المطار والمرفأ ايضا بيدكم، والجميع يدرك الفساد المستشري في هذا الاخير، هذا إذا لم نتحدث عن انفجار المرفأ ومجريات التحقيق لتبيان الحقيقة وتحديد المسؤولين عنه”.

وأردف: “إذا افترضنا ان حزب الله لا يمكنه محاربة الفساد، وهذا غير صحيح، فكيف يفسّر تحالفه مع أفسد الفاسدين جبران باسيل في كل لبنان من عكار الى الجنوب؟ وكيف يعلّل ضغطه على معظم اللوائح في مختلف المناطق للتحالف مع “التيار الوطني الحر”؟ إذا “انتو مش بس منكن عم تكافحوا الفساد بل عم تساعدوا على الفساد وعم تمهدولوا”.

وأكد، أن “أحداً لم يدعُ حزب الله لمكافحة الفساد بل جلّ ما يُطلب منه عدم ممارسة الفساد وايقاف التهريب بالدرجة الأولى وعدم سعيه من خلال قوّته إلى إيصال أفسد الفاسدين إلى البرلمان للحصول على اكثرية ليحكم عبرها بالدرجة الثانية”.

وحذّر جعجع “الطائفة الشيعية من الغش الكبير الواضح المعالم في هذه المعركة من قبل حزب الله”.

وجدّد التأكيد أن “أمام الناخب اللبناني خيارين: الأول مشروع حزب الله وحلفائه الذي بات مكشوفا من الجميع، والثاني مشروعنا وهو أصبح واضح المعالم وهدفه الخروج مما نتخبط به لبناء دولة لبنانية فعلية وليس صورية، لا يشوبها لا فاسدين ولا من أفسد، وتسعى إلى إعادة العلاقات العربية والدولية فضلا عن تحريك عجلة الاقتصاد لنبدأ حياة طبيعية من جديد”.

وختم رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بالقول: “إمنح صوتك لمن يستحقه ولمن يمكنه انقاذ لبنان والمساهمة في انتشال اللبنانيين من جهنم لا لصديق أو قريب أو ابن البلدة أو لمن قدم خدمة لك. وبالتالي هذا هو جوهر الانتخابات وعنوانها هذه السنة”.

للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى