إعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، أنّ “هناك نظام سياسي مشلول في لبنان لا يمكن الاستمرار به”، لافتًا إلى أنّ “المشكلة تكمن في لبنان في غياب القرار السياسي لإيجاد حلول إنقاذية”.
باسيل وخلال حديث له لـ “الميادين”، أشار إلى أننا “نحن جزء من واقع سياسي نرفضه لكننا لا نملك الأكثرية اللازمة لفرض برنامجنا”، لافتًا إلى “هناك إنقلاب جرى علينا في 17 تشرين ولا يمكن وصف الأمر بثورة”.
ورأى أنّ “الحل في لبنان هو بالدولة المدنية مع لامركزية إدارية”، داعيًا إلى “الدولة المدنية لنخرج من الإنتماءات الطائفية”.
وفيما يتعلّق بالتفاهم مع حزب الله، أكّد أن “التفاهم أعطى قوة للبنان لمواجهة مشاريع خارجية”، مُضيفًا “اعتقد أن هناك تكاملاً بين مشروعي حماية السلاح الذي يحمي الدولة وأولوية بناء الدولة، لا يمكن لأحد إلا أن يعترف بتضحيات المقاومة في حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية”.
وفي الشق المالي، رأى باسيل أنذه “آن الأوان لتصحيح السياسة المالية، فهل من المعقول أن من تسبب في الانهيار لا يزال يتمتع بالحماية السياسية؟”.
ولفت باسيل إلى أنّ “هناك جهات خارجية سعت إلى انهيار الدولة اللبنانية وهذه الفكرة تعززت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب”، مُضيفًا “سنعرف ما إذا كان هناك شروط سياسية ستفرض على لبنان مع طرح ملفه على طاولة صندوق النقد”.
وكشف باسيل، أنّه “هناك قرار أميركي بعدم إنهيار لبنان بشكلٍ كامل لكن مع عدم استنهاضه بالشكل الكافي”.
