اقتصاد

أمل رغم الأزمة.. هل تفعلها قروض الإسكان؟

أمل رغم الأزمة.. هل تفعلها قروض الإسكان؟

الحدّ من السحوبات من الحسابات في المصارف

في ظل الظروف الراهنة وبالرغم من جميع العوائق السياسية، الاقتصادية، المعيشية، تقلب أسعار الصرف، الحدّ من السحوبات من الحسابات في المصارف…. تمكن مصرف الإسكان من إطلاق عدة قروض للبنانيين العاملين في لبنان والخارج مخصصة لذوي الدخل المحدود والمتوسط، من أجل شراء أو ترميم أو بناء مسكن لائق لهم ولعائلاتهم في لبنان، إضافة الى قرض الطاقة الشمسية الذي سيسمح للمواطنين بتأمين الكهرباء في ظل انقطاع التيار الكهربائي المستمر والغلاء الخيالي للمحروقات.

وتتوقّع أوساط اقتصادية “من خلال القروض، أن تنشط الدورة الاقتصادية على

جميع الأصعدة، إن بالنسبة إلى مقاولي البناء، أو المتعّهدين،

وأصحاب العقارات، وأصحاب المهن الحرّة…”.

وتُلفت عبر “المركزية”، إلى أن “المبلغ الأقصى المخصّص للقرض يخوّل

صاحبه شراء مسكن لائق في الأطراف وليس في المدن الرئيسية.

كون الهدف من القروض، إسكان اللبنانيين في مناطقهم والحدّ من الازدحام في المدن”.

وتُضيف: كما أن تملّك مسكن هو أحد الخيارات المتاحة، ويمكن، كما في دول العالم أجمع،

للبنانيين الذين ليس في مقدورهم التملك حالياً، استئجار مسكن لائق لهم وللعائلة إلى حين

تحسّن وضعهم المعيشي الذي سيخوّلهم تملك مسكن.

وتقول: لقد عانى لبنان من تخمة في العقارات المطروحة للبيع لمدة تزيد عن 10 سنوات،

أما الآن، ومن الإيجابيات المحدودة جداً للأزمة الاقتصادية الحادة واضطرار المودِعين إلى

تهريب أموالهم من المصارف عبر شراء عقارات، هو الشحّ في العرض، وهبوط أسعار الشقق السكنية

إلى أسعار معقولة مقارنة مع الأسعار الخيالية التي وصلت إليها في نهاية العام 2019 والتي كانت

تُعَد من الأغلى في العالم.

وتختم الأوساط الاقتصادية: علينا استغلال الفرص المتاحة وتشجيع المبادرات

الفردية التي يقوم بها أي طرف في لبنان من أجل العمل على تحسين

الوضع المعيشي والاقتصادي للبنانيين، وتشجيعهم على البقاء في أرضهم.

وكما أننا في بلد يحترم حرية الرأي والتعبير، فمَن لديه عرض أو أفكار أفضل

لإفادة اللبنانيين وتحفيزهم على البقاء، فليتقدّم به وسنكون مُرحِّبين وشاكِرين

المركزية

مواضيع ذات صلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com