أعلن النائب سيمون أبي رميا المرشح عن المقعد الماورني في جبيل, خلال لقاء انتخابي في منطقة جاج, أنّه “عندما كنتم تتعاملون مع إسرائيل عن أي كرامة كنتم تدافعونولما كنتم تتماهون مع النظام السوري لما وضع إتفاق “الذلّ” إتفاق الطائف, عن أي كرامة كنتم تدافعون”.
وأضاف, “إذا وجد شخص واحد دافع عن سيادة لبنان وحرية لبنان, وإستقلال لبنان, وكرامة الجيش ولبنان, هو “التيّار الوطتي الحرّ”.
وردًا على النائب زياد الحوّاط المرشح على لائحة “القوات اللبنانية” عن المقعد الماروني في جبيل, قال أبي رميا: “إليك وإلى أمثالك نقول مع أننا نحترم التعددية والإختلاف
بالرأي ولكن لا تتطوال على كرامة الناس, ولا تتطوال على “التيّار”,
ولا تتطوال على رئيس الجمهورية, فهو رئيسك ورئيس كلّ لبنان”.
وأضاف, “إذا هناك كرامة في لبنان هي بوجود “التيّار”, إذا هناك كرامة
في لبنان هي نتيجة وجود شخص دافع عنها هو “العماد ميشال عون”,
لو عندك كرامة كان يجب عليك أن تشكر “التيّار” والعماد عون
لأنه لولا القانون النسبي “لا إنت ولا غيرك كنت بالمجلس”.
وتابع, “عندما تريد أن تتكلم عنا, يجب أن تعلم مع من تتكلم, و”بـ مين عم بتدق؟”,
“عم بتدق” بـ “تيّار”, المؤسس لهذا التيّار أول ما عاد إلى لبنان زار الليرزة لرؤية
زعيمك وطالبه بطيّ وإعادة بناء لبنا الجديد”.
وأردف, “هذا هو الرئيس البطل العماد ميشال عون مع تيّاره,
هو من أعطى العفو لزعيمك, “ولولا حكم البراءة لكان زعيمك بالسجن إلى أبد الأبدين”.
