لسنا شركاء في هذه الجريمة”… “المسقبل” يردّ!
غرّد مُنسّق عام الإعلام في “تيار المستقبل” عبد السلام موسى على حسابه عبر “تويتر”، كاتِبًا: “ترى قيادات وشخصيات عدة أن عدم المشاركة في الإنتخابات تؤدي الى تسليم “حزب الله” زمام الامور في البلاد، ونحن نرى مع قطاع واسع من المواطنين في كل المناطق أن المشاركة ستؤدي الى تأمين غطاء شرعي لـ “حزب الله” يبحث عنه في صناديق الاقتراع
وأضاف، “هذه انتخابات ستقدم لـ “حزب الله” شرعية ينتظرها منذ سنوات، وجمهور “تيار المستقبل” لن يشارك في ذلك، ولن يكون جسراً يعبر فوقه الحزب فوق انقاض الشرعية”.
تابع، “تيار المستقبل” يلتزم قرار الرئيس سعد الحريري تعليق العمل السياسي
والخروج من دوامة الصراع على سلطة اغرقت البلاد بالويلات السياسية
والاقتصادية وجعلتها رهينة لاشتباكات اهلية حوّلت المواقع الدستورية الى متاريس طائفية”.
ولفت موسى إلى أننا “سنحتفظ بحق الاعتراض والمواجهة من خارج السلطة،
وجمهور الرئيس سعد الحريري في كل لبنان لن يقبل في لحظة مفصلية
أن يتحول الى مكتب انتخابي لقوى حزبية وسياسية فقدت ثقتنا بها من سنوات
وأردف، “اعتبروا الرئيس الحريري جزءاً من المنظومة وامتنعوا عن الاعتراف
بمرجعيته الوطنية، ويتسابقون الآن في مدرجات الانتخابات للقول بانهم
لن ينتخبوا الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس، مع علمهم ويقينهم بانه
لن يكون هناك من ينافسه، ولن تنتهي هذه الانتخابات بمقعد واحد خارج الثنائي الشيعي
وختم موسى تغريداته، مؤكّدًا أنّها “انها انتخابات لتجديد الثقة بدوامة الصراع واعطاء “
حزب الله” والثنائي نافذة يطلُّ منها على شرعية لم تتكرس له بعد، ونحن في
“تيار المستقبل” لسنا شركاء في هذه الجريمة”.