رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل، أن “لبنان يمر بواحدة من اكثر أزماته خطورة والنظام السياسي بات أعجز من ان يقدم حلولاً وسط عقلية الاستئثار في السلطة”، ووصف القانون الانتخابي الحالي، بأنه “أسوأ قانون انتخابي عرفته الجمهورية اللبنانية في تاريخها”.
وذكر، خلال إحتفال خاص اقامته بلدية حاصبيا، أن “لبنان، يمر بواحدة من أكثر أزماته خطورة ويواجه تحديات داخلية وخارجية، والنظام السياسي بات أعجز من قدرته على تقديم حلول وسط عقلية استئثارية في السلطة، تجاوزت الدستور ومؤسساته، لذا فكسر القالب والخروج من أسر هذا النظام اصبح ضرورة وجودية واقعية لمستقبل لبنان، اذ يستحيل بناء دولة في ضوء الواقع القائم على الارض والدليل هو انهيار ما تبقى من مؤسسات الدولة”.
وأشار الخليل، إلى أن “الاقتصاد المدمر والعملة المنهارة وتهديدات إسرائيل المستمرة والعزلة العربية والدولية والسطو على مدخرات المواطنين في المصارف و حرمان الشعب اللبناني من لقمة كريمة، كل هذا جعل اسئلة اللبنانيين
القلقة كثيرة حول مصير لبنان والسلم الاهلي والاستقرار السياسي والاقتصادي،
وهجرة الشباب والعائلات صارت الهم الأول لغالبية اللبنانيين،
ولو تحت جناح الظلام المحفوف بالموت، كما حصل مع الأبرياء الشهداء في بحر طرابلس”.
وأضاف: “لقد قررت العزوف عن الترشح للانتخابات النيابية مع البقاء على التزامي بقضايا لبنان
والجنوب وحاصبيا التي سأواصل خدمتها بما استطيع، بكافة الطرق وفي كل المجالات المتاحة،
سنستمر بالخدمة خارج اطار العمل النيابي وسنبقى
الى جانب الناس فالرؤية وطن لا مقعد”،
وأمل بأن “يكون الفائز في الإستحقاق الوطني
القادم على قدر ثقة ومسؤولية أهلنا
وأن يكمل مسيرة سنوات طويلة من الإلتزام والعطاء،
كان أملنا كبيراً بأن يبقى الخطاب الإنتخابي في حاصبيا
تحت سقف تقديم المصلحة العامة وتحت سقف وحدة
المجتمع الحاصباني والوحدة الوطنية”.
للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/