من جديد، يضرب مسلسل السرقات في الاحياء السكنية التي اصبحت بمعظمها غير آمنة، وتتحدّث التقارير الامنية مؤخرا عن ارتفاع نسبة جرائم السرقة، وهي لم تعد تقتصر على التعدي على المارة في الشوارع، وتشليحهم هواتفهم ومحفظة نقودهم تحت تهديد السلاح وحتى بإشهار السكين في وجه الضحية، بل اصبح الامر اكثر خطورة، فلا بوابة حديدية تحمي ولا جرس انذار، كما ان كاميرات المراقبة اصبحت للزينة!
وقد اصبح اللصوص اكثر شعورا بالحرية، يقومون بفعلتهم في وضح النهار ويتنقلون لرصد صيدهم من دون ارتداء قناع يخفي وجوههم.
انتشرت على مواقع التواصل آلاف المقاطع المصوّرة التي التقطتها كاميرات مثبتة في الشوارع وفي مداخل الابنية، تظهر خلع البوابات الحديدية واقتحام البيوت بواسطة الخلع والكسر من قبل افراد وعصابات، والسطو على الممتلكات الخاصة، متيقنين من عدم وجود اي مقاومة لهم وغير مبالين لتعرضهم للعقاب، والدليل على ذلك وجوههم المكشوفة بل ان بعضهم ينظر الى الكاميرات بتحدٍ واستفزاز.
والسؤال الذي يجدر طرحه بعد تفشي هذه الظاهرة، اين يختبئ هؤلاء اللصوص
معروفي الوجه والملامح وهل يصعب فعلا اقتفاء آثارهم مع كل هذه التفاصيل؟
للمزيد من الأخبار الرجاء الضغط على الرابط
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/