جعجع: الحزب خسر.
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع:
منفتحون على كل الطروحات بما يتعلق بنيابة مجلس النواب، بشرط أن يبدأ اي طرح بالنقاط الرئيسية التي طرحناها.
لا نساوم على مشروعنا السياسي، وبالتالي سيتم التنسيق مع كل القوى التغيرية بالنسبة لانتخاب نائب رئيس مجلس النواب.
الى السياديين والنواب المعارضين، ابتداءً من يوم الاحد المقبل نصبح جميعًا مسؤولين وعلينا ان نفي بتعهداتنا تجاه الناس، وبالتالي ادعو كل النواب أن نذهب مباشرة نحو هدفنا وهو التغيير الفعلي من خلال تغيير الممارسة في المجلس النيابي بدءا من عملية انتخاب رئيس المجلس.
على أي مرشح جدّي لرئاسة المجلس أن يتعهد بأن يكون القرار الامني والعسكري بيد قيادة الجيش اللبناني فقط.
رئيس المجلس النيابي اللبنانية عليه أن يعكس الاكثرية النيابية، والرئيس برّي لا يتحلّى بالنقاط التي طرحاناه ولذلك لن نصوّت له، والأمر نفسه يتعلق بنائب رئيس مجلس النواب.
في موضوع “من هي اكبر كتلة في المجلس النيابي” الذي لم اكن اريد الحديث عنه، القوات اللبنانية لديها كتلة من 19 نائب مقابل 18 للتيار، حصلنا على اكثر من 200 الف صوت تفضيلي مقابل 130 الف.
في التفاصيل، هناك على الاقل 4 نواب فاز بهم التيار الوطني الحر بسبب حلفائه، من البقاع الغربي الى زحلة وبعلبك الهرمل وبيروت الثانية، فيما خضنا المعركة بمفردنا مع كل العراقيل من حلفائنا القدامى.
في عكار، تحالف التيار مع محمد يحيى المعروف بعلاقته الوثيقة بالنظام السوري ما ادى الى فوز التيار بثلاثة مقاعد في هذه الدائرة.
قاموا بتركيبات عدة في محاولة لفوز التيار باكبر عدد ممكن، ولكن في النهاية فازت القوات اللبنانية باكبر تكتل في المجلس النيابي.
من المفارقات التي حصلت في الانتخابات أن كثر من رموز النظام السوري وحزب الله “طاروا” في هذه الانتخابات،
حزب القومي السوري وحزب البعث خرجا من المجلس النيابي،
اضافة الى نسبة الاقتراع
المتدنية في بيئة حزب الله.
المعركة الانتخابية خيضت على اساس اذا
كان حزب الله وحلفائه
قادر على الحفاظ على الاكثرية النيابية،
ولكن نتيجة الانتخابات كانت
مدوية بخسارة الحزب والتيار لاكثريتهم النيابية.
النتيجة الفعلية للانتخابات على المستوى هي
بانتقال الاكثرية الى مكان اخر،
ليس بالضرورة لحزب معيّن، بل على الاقل،
الجميع مُتّفق على وضعية حزب الله وسلاحه
في الدولة وموضوع السيادة والفساد.
التصرفات التي حصلت في منطقة
بعلبك الهرمل يوم الانتخابات غير مقبولة،
فطرد العديد من المندوبين اثناء عملية الاقتراع
كما تم طرد مندوبين خلال الفرز،
ورغم ذلك تحقق الاختراق
وكان ممكن ان يكون اكبر لو حصلت
كما باقي المناطق اللبنانية “يا اشرف الناس”.