لا صيدليات في لبنان.والسبب؟
أعلنت “لجنة” أصحاب الصيدليات، في بيان بالتنسيق مع نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم، أنه “كالعادة وعند كل ارتفاع لسعر صرف الدولار يتوقف مستوردو الادوية عن تسليم الصيدليات احتياجاتها اليومية من الادوية في ظل امتناع وزارة الصحة عن اصدار مؤشر جديد للأسعار يحاكي واقع السوق، وهذا الامر يؤدي بطبيعة الحال الى استنزاف مخزون الصيدليات من الادوية كما ويهدد الامن الصحي للمواطنين نتيجة انقطاع عدد لا يستهان به من الادوية الضرورية وخصوصا ادوية الامراض المزمنة والطارئة”.
وأكدت أن “جل ما يعنينا استمرار تزويد صيدلياتنا بالادوية لنتمكن من القيام بواجبنا تجاه المرضى حيث ان معظم المستوردين قد توقفوا عن تسليم الادوية للصيدليات منذ اكثر من 5 أيام، وطوال هذا الوقت استمر الصيادلة بتسليم المرضى ادويتهم كالمعتاد، الا ان هذا الامر لا يمكن ان يستمر بعد ان اعلن المستوردون انهم لن يستأنفوا تسليم الادوية قبل صدور مؤشر جديد للاسعار عن وزارة الصحة”.
ودعت اللجنة الصيادلة الى “إقفال الصيدليات يوم الثلاثاء 2022/5/24 لغاية الساعة الثانية ظهرا والاعتصام امام وزارة الصحة عند الساعة التاسعة والنصف صباحا للمطالبة بوقف التهريب العشوائي للادوية دون اية رقابة من وزارة الصحة والتي قد تتضمن ادوية مزورة او منتهية الصلاحية او عديمة الفعالية نتيجة لسوء تخزينها ونقلها والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين، مع العلم ان معظم الادوية المهربة لديها بدائل مصنعة محليا وبجودة عالية وتحت رقابة وزارة الصحة”. كما طالبت وزير الصحة العامة ب”وضع مؤشر اسبوعي للدواء يضمن استمرار توزيعه على الصيدليات دون توقف كي لا يتكرر ما يحصل من فقدان للادوية عند كل تغيير لسعر الصرف”.