صدقوا أو لا تصدقوا… فهذا ما تشهده العدلية من فضائح في ملف رياض سلامة وشقيقه
صدقوا أو لا تصدقوا. ملائكة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حاضرة في العدليّة وحتى في كواليس النيابة العامة التمييزية. هو يعرف كل شاردة وواردة لحظة حصولها، وعلى أساسها يتصرف.
واليكم تفاصيل ما حصل في قصر عدل بيروت منذ أيام قليلة
ففي اليوم ذاته الذي ختم فيه المحامي العام التمييزي القاضي جان طنوس تحقيقاته بملف إختلاس وتبييض أموال
وإثراء غير مشروع من قبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا، وبعد ساعات قليلة على نقله الملف من
سيارته الى مكتب المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، هناك في العدليّة من أخبر الأخوين سلامة بالأمر
وبعد علمهما بما حصل تقدما بدعوى مداعاة الدولة اللبنانية على أفعال ارتكبها عويدات، أمام الهيئة العامة لمحكمة
وفي خطوة قضائيّة لافتة
أحال عويدات الملفّ قبل أن يتبلّغ أو يعلم بوجود دعوى الأخوين سلامة على النيابة العامة
الإستئنافيّة في بيروت طالباً تحريك دعوى الحق العام والإدّعاء عليهما بالجرائم المنسوبة اليهما وإحالتهما على قاضي
التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا.
صدّقوا أن النائب العام الإستئنافي في بيروت القاضي زياد أبي حيدر رفض بالأمس إستلام ملفّ الأخوين سلامة وطلب
عدم تسجيله في القلم.!
صدّقوا أننا أمام المشهد التالي: أمّ النيابات العامة أي النيابة العامة التمييزية تطلب الإدعاء على حاكم مصرف لبنان