قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب لـ”الميادين”، مساء الجمعة، إنّ “وزارة
الخارجية اليونانية استدعت القائمة بالأعمال اللبنانية في أثينا”.
وأضاف بو حبيب ، أنّ أثينا “أبلغت القائمة بالأعمال
اللبنانية أنّ سفينة الاستخراج في المتوسط ليست ملكاً للحكومة اليونانية”.
وكانت “الميادين” أفادت بأنّ وزارة الخارجية اللبنانية
تبلغت أنّ “هناك بحارة يونانيين على متن السفينة التي استقدمتها تل أبيب إلى حقل كاريش”.
وأشارت إلى أنّ “الخارجية اللبنانية تبلغت أنّ السفينة
ملك لشركة خاصة، ولا علاقة للحكومة بها، رغم وجود بحارة يونانيين عليها”.
ويقع جزء من حقل “كاريش” ضمن الخط الحدودي رقم 29 الذي يعدّه المفاوضون اللبنانيون حدوداً لبنانية، وبالتالي فإنّ الأعمال التنقيبية التي تقوم بها هذه الشركة بتوصية من إسرائيل غير شرعية.
وأمس الخميس، شدد الأمين العام لـ”حزب الله”، السيد
حسن نصر الله، على أنّه على إسرائيل وقف استخراج الغاز من كاريش، مشيراً إلى أنّ “كل الخيارات مفتوحة”.
وقال نصرالله إنّ “لبنان أمام مرحلة جديدة، خلاصتها أنّ ما جرى خلال الأيام الماضية، وتنصيبَ الشركة البريطانية اليونانية منصةً في حقل كاريش لاستخراج الغاز خلال 3 أشهر، مثّلا اعتداءً على لبنان، ووضعاه أمام موقفٍ صعب”.
وحذّر نصرالله من أنّ “على الشركات المالكة لسفينة التنقيب
في كاريش أن تسحبها سريعاً، وعليها تحمل
مسؤولية ما سيلحق بها من أضرار مادية وبشرية”.
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9/
