اخبار محلية

أسباب انتشار الصفيرة في لبنان

أصدرت مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة بياناً حول “الصفيرة “أ”، جاء فيه: “عطفاً على ما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الوسائل الإعلامية بخصوص حالات “الصفيرة أ” التي سجلت مؤخراً في لبنان، يهم وزارة الصحة العامة أن توضح ما يلي:

– يعتبر مرض “الصفيرة أ” مرضاً مستوطناً في لبنان منذ سنوات، وتسجل وزارة الصحة سنوياً حالات عديدة من هذا المرض في أكثر من منطقة لبنانية.

– تراوح فترة حضانة المرض من أسبوعين إلى نحو ٥٠ يوماً وبالتالي فإن الحالات التي تسجل اليوم قد التقطت العدوى منذ أسابيع.

– تتلخص الأعراض عادة بحمى وإسهال ويرقان (صفيرة) لدى البالغين الذين هم أشد عرضة لمضاعفات المرض. أما لدى الأطفال فالأعراض عادة خفيفة. وقد تكون معدومة في بعض الحالات خاصة لدى الرضع.

– انتقال العدوى برازي فموي وبالتالي فإن اعتماد الإجراءات الوقائية يعتبر أساسياً للحد من الفاشيات.
وتتلخص أساليب الوقاية من المرض بالنظافة الشخصية خاصة غسيل الأيدي قبل تناول الطعام وبعد استعمال المرحاض وبعد تغيير حفاضات الأطفال. وكذلك باستعمال المياه النظيفة والتخلص الآمن من الفضلات الصلبة والسائلة.

– بعد دراسة الوضع الوبائي للمناطق التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المرضى تبين أنه من المرجح أن الفاشية ناتجة عن تردي في البنى التحتية مما أدى إلى خلط بين مياه الشفة ومياه الصرف الصحي.

– تقوم وزارة الصحة بالتعاون مع السلطات المحلية بمتابعة تأهيل البنى التحتية وتعقيم مصادر المياه بصورة دورية. كما تقوم الوزارة بالتعاون مع المنظمات الدولية بإجراء ندوات توعوية للأهالي حول كيفية الوقاية من المرض وتعقيم المياه بواسطة الكلور.

– إن ارتفاع عدد الحالات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام في مناطق لبنانية متفرقة لا تعتبر من ضمن الفاشية الحالية التي تشهدها محافظة الشمال، بل هي أعداد تراكمية منذ بداية العام الحالي وما هي إلا انعكاس لوضع مرض “الصفيرة أ” المستوطن في لبنان.

– إن لقاح “الصفيرة أ” ليس من ضمن لقاحات الرزنامة الوطنية للتلقيح، بل هو اختياري،

وحالياً تسعى وزارة الصحة إلى

توفيره بالتعاون مع المنظمات الدولية لاستعماله خلال

فاشيات مماثلة.

هذا وتتابع الوزارة عن كثب،

وبوتيرة يومية الوضع الوبائي للمرض،

وخلال الـ٢٤ ساعة الأخيرة سجلت الفاشية

انخفاضاً في عدد الحالات.

كما تهيب وزارة الصحة العامة

بالمواطنين استقاء المعلومات الطبية

والوبائية الصحيحة

من المراجع الرسمية والعلمية المختصة

منعاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى