” أثار اعلان النائب “التغييري” ميشال الدويهي رفضه المشاركة في الاستشارات النيابية غير الملزمة مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ، موجة خلافات جديدة بين “نواب التغيير” الذين يتمايزون في ما بينهم في الملف الحكومي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “بعض نواب التغيير غير موافق على مقاطعة الاستشارات النيابية غير الملزمة، لان الامر سيظهر وكأنه رفض كامل لاي تهدئة او نقاش هادئ من اجل الوصول الى حلول تخفف حجم الازمة على اللبنانيين”.
في المقابل استغرب مصدر نيابي مخضرم
موقف الدويهي ، وقال “بعدما شارك في
انتخاب رئيس لمجلس النواب الى جانب
مختلف أحزاب السلطة التقليدية، وبعدما
شارك في انتخابات اللجان النيابية إلى جانبهم
أيضا، كما بعد زيارته للرئيس ميشال عون في
بعبدا خلال الاستشارات النيابية الملزمة، ها هو
يعلن اليوم رفضه المشاركة في الاستشارات النيابية
غير الملزمة بحجة أن الرئيس نجيب ميقاتي
هو أحد أوجه المنظومة التقليدية”.
وقال المصدر” ان سعادة ” النائب التغييري” يعيش حالة من الانفصام السياسي، إذ إنه عندما يريد التهرب يتمترس وراء فوبيا المنظومة، أما عندما يريد المشاركة فيصبح العمل مع المنظومة هو أحد أشكال الحياة الديموقراطية”.
