قال النائب أشرف ريفي: “جميع جمهوري أيّد اأن أقاطع عون في قصر بعبدا وساحة النجمة في الاستشارات النيابية لأنَّ الجميع يعلم بأنَّ هذا معلّب ومعروف مسبقا وحكي عنه في الصحف قبل أيام”.
وأشار ريفي عبر إذاعة “لبنان الحر” إلى أنَّه, “لا يريدون تشكيل حكومة ولا يرغبون بتنفيذ أي إصلاحات”.
وأضاف, “لذلك يسعون الى تعبئة الوقت المستقطع وبالتالي لماذا سنكون شهود زور على هذا الموضوع. واعتبرت ان هذه الطريقة سأكون فيها صوتًا صارخًا”.
وتابع, “تجنب لقاء عون كان سببًا للمقاطعة أيضا اذ لا اريد
ان أسجل بتاريخي انني التقيت عون في هذه الولاية”.
ورأى ريفي أنَّ, “رئيس جمهوريتنا “دمية” وواجهة لحزب الله لذا نرفض ان نعطيه هذا الدور لانه لا يمثلنا، فقد كان وللأسف دمية بكل ما للكلمة من معنى”.
ولفت إلى أنه, “عطلت انتخابات الرئاسة سنتين ونصف
السنة للمجيء بعون وتمنينا أن يكون على مسافة من الجميع ولكنه للأسف رمى بنفسه في الضفة الثانية، وخذلنا لانه كان ابن مدرسة وطنية وكان قائدا للجيش الا انه قبل أن يكون هناك سلاح الى جانب سلاح الجيش اللبناني”.
وزاد ريفي أنَّ, “الخيارات المطروحة كانت بين
ميقاتي الذي أعلنت عدم التصويت له ونواف سلام”.
وقال: “أنا لست مع من يريد أن يحكم “أونلاين” ولا أقبل
اللون الرمادي, شعبنا يعاني يوميًا ويحتاج إلى شخص
سيادي متواجد معه دائما، كما أن سلام لم يكن حاسمًا في موضوع السلاح”.
وشدّد ريفي أن, “هذه ليست مرحلتي لأكون رئيسًا
للحكومة فيها، ولا اقبل ان أكون جزءا منها على امل الا تتجدد مرة أخرى”.
وأردف قائلًا: “لا الرئيس عون بيحملني ولا انا بحملو”،
التقينا في مراحل سابقة وكنا “كل واحد بوادي”
والتسوية الرئاسية خطيئة سياسية وتاريخية”.
