ماذا يحصل في مرفأ بيروت؟!
تلاشى وتبخر الاسترخاء الذي شهدته محطة الحاويات في مرفأ بيروت بعد استقرار الأحوال الجوية والبحرية، وتحسن خدمات المحطة وادائها، وتأمين رسو السفن وتشغيلها
فور وصولها أو بعد 24 ساعة من وصولها.اذ يشير رئيس غرفة الملاحة الدولية ايلي زخور إلى أن”الاضراب العام الذي اعلنه موظفو القطاع العام والمستمر منذ حوالي
أربعة اسابيع، أثّر سلبا على عمل محطة الحاويات التي أصبحت مكدسة بالحاويات المفرغة من السفن، لا سيما حاويات المواد الغذائية التي بحاجة عادةً لأن يأخذ موظفون
من وزارتي الاقتصاد والزراعة عينات منها لفحصها في المختبرات المعتمدة من قبل الدولة اللبنانية للتأكد من سلامتها ومن انها مطابقة للمواصفات المطلوبة، قبل السماح بإدخالها وطرحها في الاسواق المحلية”.
وادى تكدس الحاويات في محطة الحاويات إلى إعاقة
وتأخير تشغيل السفن الراسية على رصيفها، والتي أ
صبحت عمليات تفريغها وشحنها تسير ببطء وتستغرق
أوقاتا أطول بكثير من المعتاد ما يؤدي أيضاً إلى تجدد أزمة ازدحام السفن خارج المرفأ.
وتقوم الشركة المشغلة الجديدة لمحطة الحاويات
CMA BEIRUT TERMINAL بتشغيل السفن الثلاث الآتية: CMA CGM PARAGONIA و CMACGM ABIDJANو MEDKON RIZE.
بينما تنتظر خمس سفن راسية خارج المرفأ دورها
للرسو والتشغيل، وهي: MSC ADELE و MAERSK NAIROBI و MEDKON SINOPو GULBENIZ AوMED TEKIRDAG.
ولا بد من الإشارة الى أن رغم الاضراب العام، وافق
موظفون في وزارتي الاقتصاد والزراعة على الحضور
ضمن دوام محدد لسحب عينات من حاويات المواد
الغذائية لتأمين فحصها والتأكّد من أنها مطابقة للمواصفات المطلوبة.
مع العلم أن حركة الحاويات المستوردة برسم الاستهلاك
المحلي في الأشهر الخمسة الاولى من العام الحالي جاءت اكبر مما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي. فقد بلغ مجموعها 106,193 حاوية نمطية(TEUs)، مقابل 100,420 حاوية اي بزيادة قدرها 5,773 حاوية نمطية ونسبتها 6%.