“تحدثت معلومات لـ “النشرة” عن فقدان لبنان لعضويته في منظمة الانتربول بسبب عدم دفع المستحقات المتوجبة عليه للمنظمة، وبذلك يخرج لبنان من حق الوصول للمعلومات وتبادل المطلوبين.
يُذكر أن البلدان الأعضاء تستضيف مكتبًا مركزيًا وطنيًا للإنتربول (NCB). وهذا ما يربط أجهزة إنفاذ القانون الوطنية لديها بالبلدان الأخرى وبالأمانة العامة عبر شبكة اتصالات الشرطة العالمية الآمنة المسماة I-24/7 (المنظومة العالمية للاتصالات الشرطية). وهي تبحث عن المعلومات المطلوبة من المكاتب المركزية الوطنية الأخرى للمساعدة على التحقيق في الجريمة أو مع المجرمين في بلدها، وتتقاسم البيانات الجنائية والمعلومات الاستخباراتية لمساعدة بلدٍ آخر. وتتعاون في التحقيقات والعمليات والاعتقالات عبر الحدود.
كما ان لبنان وللسبب ذاته سيخرج من منظمة
الجمارك العالمية وهي منظمة حكومية دولية
مقرها في بروكسل، وتأسست عام 1952م بإسم
“مجلس التعاون الجمركي”. واليوم تضم
المنظمة 178 عضواً من إدارات الجمارك حول العالم.
وتتمثل رسالة المنظمة في تحسين فعالية
إدارات الجمارك من خلال وضع أدوات قانونية
دولية لتنسيق النظم الجمركية والاتصال الفاعل بين الدول الأعضاء.
يُذكر أن “النشرة” كشفت في وقت سابق،
عنعزل لبنان عن الصناديق والمؤسسات العربية
والدولية كافةبسبب تخلفه عن سداد مستحقات الدولة لصالح الصناديق.
