اخبار محلية

عناوين لافتة للقاء “المُفاجئ” بين نائب “التيّار” وجنبلاط

“ليبانون ديبايت”

إكتسب اللقاء الأخير والمُفاجئ الذي حصل بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والنائب في تكتّل “لبنان القويّ” غسان عطالله، طابعاً بالغ الأهمية، نظراً للتوقيت أو لما تسرّب عنه من أجواء متصلة ببعض الملفات والعناوين السياسية بالدرجة الأولى، وذلك بمعزلٍ عن كلّ ما رافق هذه الخطوة من ردود فعل في الأوساط السياسية وبشكلٍ خاص في منطقة الجبل.

وبينما كشفت معلومات عن أنّ “التيّار الوطنيّ الحرّ”، وذلك على مستوى القيادة فيه،

لم يكن يريد الإعلان عن هذا التطور، على الأقلّ في اللحظة الداخلية الراهنة،

فإنّ هذا اللقاء لن يبقى يتيماً بل ستتبعه خطوات مماثلة ولكن قد تبقى بعيدةً عن الأضواء.

مصادر مسؤولة في الحزب التقدمي الإشتراكي، كشفت لـ”ليبانون ديبايت”،

عن أنّ “النائب عطالله، قد زار كليمنصو حيث استقبله رئيس الحزب وليد جنبلاط،

وذلك بناءً على مسعى قام به أحد رجال الدين المقرّب من الطرفين في منطقة الجبل”.

وأوضحت هذه المصادر، أنّه “قد سبق اللقاء، تواصل بادر إليه النائب عطالله،

وقد لاقاه الحزب الإشتراكي من جهته، بإبداء الإرادة بالإجتماع، وذلك انطلاقاً

من قناعة دائمة وثابتة لدى الإشتراكي وقيادته، تعتبر أن “الخلاف السياسي شيء،

والحياة الإجتماعية وهموم الناس ومنع أي توتر والحفاظ على العيش المشترك شيء آخر”.

في المقابل تحدثت المصادر نفسها، عن أنّه “من الجيّد أيضاً، أن يبقى

الآخرون على ذات القناعة، فيكون هذا التلاقي والتواصل عامل إطمئنان مهما كانت المواقف السياسية متباعدة”.

ورداً على سؤال حول عناوين اللقاء ومدى قدرته ليكون قاعدة لإجراء

لقاءات أخرى مشابهة بين الطرفين، أكّدت المصادر المسؤولة في الحزب الإشتراكي،

أنّه “تناول شؤون الناس والهموم المعيشية وكيفية التعاون لأجل الصمود الاجتماعي،

خصوصاً في ظل الأزمة الإجتماعية الحادة التي يمر بها كل اللبنانيين وفي كل المناطق من دون استثناء”.

كذلك، فإنّ السياسة والعناوين السياسية المحلية، قد غابت عن الإجتماع الذي

بقي محصوراً بالتعاون في سبل تنفيذ مشاريع إنمائية في منطقة الجبل،

على حدّ قول المصادر الإشتراكية، التي كشفت أيضاً أنّ “

تفاهماً قد تمّ وهدف إلى الحؤول ومنع أي توتر بسبب الخلافات السياسية ،

وبشكلٍ خاص في ظلّ الظروف الحالية التي يمر بها لبنان على أكثر

من صعيد وبشكلٍ خاص على الصعيد الإجتماعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى