“ما في إحراج”… ماذا يحصل بين التيّار والإشتراكي؟
“ليبانون ديبايت”
يَعمد “التيار الوطني الحر” منذ فترة للترويج لموضوع الإنفتاح
على الحزب التقدّمي الإشتراكي، من خلال الحديث عن لقاءات تجمع بين نوابهما أو قياديهما، فيما يَلتزم “الحزب التقدمي” سياسة الصمت إزاء هذه المعلومات.
فهل بدأ التيار فعلاً سياسة الإنفتاح على الأطراف أم أنّ هذه المعلومات
تهدف إلى “إحراج” الحزب الإشتراكي مع حلفائه لا سيّما حزب القوّات اللبنانية؟
مصادر الحزب التقدمي، لا تعتبر أنّ “الأخير مُحرج لأنّ قناعته
بأنْ لا ينعكس أيّ خلاف سياسي على مستوى الحياة الإجتماعيّة والشعبيّة”.
وتُؤكّد أنّ “كل مواقف الحزب السياسية معروفة، وكذلك حِرصه على
الإستقرار والهدوء بالجبل الذي يعرفه الجميع، فلا يُمكن إحراج الحزب لأنّه على قناعة بما يفعل”.
وتُشدّد المصادر على أنّ “اللقاء بين الطرفَيْن لا يعني أبداً
أنه لا يُوجد خلافات سياسيّة عبّر عنها وسيبقى يُعبّر عنها”.