طلاب “اللبنانية” الى المجهول؟
طلاب “اللبنانية” الى المجهول؟
الجامعة اللبنانية “مفخرة” لبنان، هي التي خرجّت طلاب عظماء نجحوا وانطلقوا من لبنان ليلمع نجمهم
في الخارج محققين نجاحات وانجازات كبيرة. ولكن بعد سنوات من المماطلة بحقوقهم،
يتجه الأساتذة في الجامعة الى الاضراب المفتوح ليشل هذا المرفق التعليمي بشكل كامل.
وما ان تنفّس طلاب “الجامعة اللبنانية” الصعداء بعد وباء “كورونا” وعادوا إلى مقاعد الدراسة
حتّى أطلّ الخطر برأسه من جديد ليهدّد مستقبل طلاب بعض الفروع، وقد فوجئ طلاب
كلية الفنون في الجامعة اللبنانية – فرن الشباك بقرار بعض المعلمين “الإضراب” مرة ثانية،
بعد تأخير في الدراسة لشهرين بسبب الاضراب الاول، ما سيسبب بتأجيل تخرج الكثيرين،
ومنهم من تم قبوله في جامعات خارج لبنان، ما يعني حكماً فقدان هؤلاء تذاكر السفر التي
دفعوا ثمنها في وقت مبكر لـ”يوفروا على جيوبهم”، هذا فضلاً عن أنهم سددوا أيضاً مصاريف
حجز مساكن الطلبة، والاخطر ان هؤلاء سيفقدون فرصة نادرة للتعلم في الخارج
بعد انتظار دام لأشهر من خلال تقديم الطلبات وانتظار الردود والخ…
وهو ما حصل فعلاً مع أحد الطلاب، الذي خسر الفرصة بعدما نال منحة
(تتضمن تذكرة
السفر والسكن وقسط الجامعة والمصروف) ليكمل الماجيستر في الخارج
بفعل قرار الاضراب الذي حصل، حيث كان من المفترض أن يقدم امتحانه
وينهي العام الدراسي في أيار، بالوقت الذي اعتذر من الجامعة في الخارج لعدم تمكنه من الإلتحاق.
في المحصلة، هذا حال طالب من الاف الطلاب الذين يعانون جراء المماطلة
والقرارات التي تتخذها جامعة الوطن، فمسألة الاضراب بدأت منذ سنين ولا تزال
مستمرة حتى الان، ولا حلول في الأفق، والضحية الوحيدة هي الطلاب الذين
يدفعون ثمن عدم ايفاء السلطة بإعطاء الاساتذة حقوقهم. فهل من المسموح
“الاستلشاء” بمصير الاف الطلاب في هذه الجامعة؟
لمزيد من المعلومات اضغط هنا