“جحيم وكابوس”… مصاب بـ”جدري القرود” يتحدّث عن ما يحصل للجسم إليكم ما كشفه!
“جحيم وكابوس”… مصاب بـ”جدري القرود” يتحدّث عن ما يحصل للجسم إليكم ما كشفه!
تحدث رجل سويدي إسمه سباستيان كوهن، في التاسعة والثلاثين من عمره،
عن تجربة المرض المريرة عندما أصيب بجدري القرود الذي صنفته منظمة الصحة العالمية، بمثابة حالة طوارئ صحية عالمية.
وأوضح أنه ظهرت أعراض شديدة تشمل التعب والحمى وآلام المفاصل
والقشعريرة وانتفاخا كبيرا في العقد اللمفاوية.
وعقب ذلك، بدأ المصاب سباستيان كوهن يشعر بالتهاب في بعض مناطق الجسم
إلى جانب حكة، لكنه لم يشعر بقلق كبير في البداية، لأنه رجح أن تكون الأعراض متوسطة لديه.
وأضاف أنه كان مطمئنا لأنه ما يزال في التاسعة والثلاثين من العمر،
كما أنه لا يعاني أي أمراض مزمنة، لكن هذا الاعتقاد كان خاطئا.
وأجرى سباستيان فحصا ضد كورونا فجاءت النتيجة سلبية، وبعد ذلك، اكتشف الإصابة بجدري القرود الذي أصاب الآلاف في عدد من دول العالم.
وذكر كوهن أنه دخل مباشرة في مرحلة العلاج من جدري القرود،
حيث كانت كافة أعراض المرض قد ظهرت عليه عندما قصد المستشفى، ووصف له الأطباء دواء “TPOXX”.
وواظب على أخذ ثلاث حبات من هذا الدواء خلال 12 ساعة،
كما يكون العلاج مصحوبا بنظام غذائي ذي نسبة عالية من الدهون.
وشرح المريض أن أسوأ مرحلة من المرض بدأت عندما اشتدت الحكة واتسع نطاق البثور على جلده، وامتد الطفح إلى كل أعضاء جسمه، باستثاء عضوه الذكري.
وأردف كوهن أن تلك البثور كانت تنتفخ على شكل حبوب ثم تتيبس
في وقت لاحق، وتتقشر، وعندئذ، تسقط من الجلد، بينما كان الألم شديدا، في ظل ارتفاع حرارة الجسم إلى 39.4 درجة مئوية.
وبيّن أنه شعر بتحسن بعد نحو أسبوعين من المرض فصار يدخل
الحمام دون أن يشعر بالألم، واصفا التجربة بالجحيم.
وما زال كوهن يخضع نفسه لعزل رغم زوال الأعراض، قائلا إنه يعتبر
نفسه محظوظا لأنه يسكن في شقة مريحة ويستطيع طلب الطعام
من الخارج ويملك وسائل الراحة، في حين قد يكون وضع مرضى آخرين صعبا ولا يسمح بقدر كاف من العناية.
وأقر كوهن بما اعتبره فشلا، لأنه أصيب بالمرض في بداية تفشيه،
علما بأنه شخص يعمل في قطاع التوعية الصحية ويفترض أن يكون أكثر تحصينا لنفسه ضد المرض مقارنة بالأشخاص العاديين.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا