Uncategorized

حزب الله : إننا أقرب إلى “الإسرائيلي”… ونحن جاهزون!

حزب الله : إننا أقرب إلى “الإسرائيلي”… ونحن جاهزون!

لمناسبة الذكرى الأربعين على تأسيس حزب الله ، افتتحت المنطقة الأولى ووحدة الأنشطة الإعلامية في حزب الله العمل الفني “أيقونات خالدة من زمن المقاومة” (جدارية كل أمجادنا- جدارية سنبقى) على الجدار الحدودي في بلدة كفركلا الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، وذلك برعاية

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي

الدين، وحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات

وعوائل الإستشهاديين وفنانين تشكيليين ورسامين وجمع من الأهالي.

وفي كلمة له، قال السيد صفي الدين: “إننا نقف هنا في هذه النقطة الحساسة لنوجّه رسالة واضحة، بأننا اليوم وبعد أربعين عامًا نحن أقرب إلى فلسطين والقدس، وأقرب إلى تحقيق الأمنية والطموح والرغبة الجانحة لمعظم شعوب أمتنا الإسلامية والعربية”، مضيفًا “إننا أقرب إلى “الإسرائيلي” للنيل منه في البر والبحر إذا شئنا، ونحن نحدد متى نشاء، وليس هو من يفرض أي معادلة في هذا المجال”.

وأضاف، “لا نريد حربًا ولا نسعى إليها، ولكن حينما

يكون الواجب الدفاع عن وطننا وبلدنا وأمتنا ومقدّساتنا

وعن قيمنا، فنحن جاهزون دائمًا من موقع الثقة والمعرفة والقدرة وفهمنا لطبيعة هذا العدو”.

وشدد على أنّ، “المشاكل الإقتصادية والإجتماعية

والمعيشية والحياتية الكثيرة في لبنان، يجب أن لا تجعلنا ن

تخيّل أن وضع أعدائنا أفضل من وضعنا بكثير، فهم يعيشو

ن أزمات، ويتحدثون عن أزمات وجودية وثقافية وتاريخية وإلى ما هنالك”.

وأشار إلى أنّه، “حينما ضغط الأميركي عام 1982 ومعه “الإسرائيلي” وبعض العرب الذين انخرطوا في “كامب ديفيد“، ضغوطًا قصوى على لبنان ليدمروه وليجعلوه مرتعًا للمصالح “الإسرائيلية” في هذه المنطقة، ولّد فينا قبل أربعين عامًا، المقاومة الأقصى والأصعب والأهم في تاريخ منطقتنا”.

وتوجّه للأميركي و”الإسرائيلي” وبعض العرب قائلًا:

“كلّما ازددتم ضغطًا على بلدنا، سنزداد عزمًا

وقوة وصلابة، وإن جربتمونا في جبهة، فنحن جاهزون في كل الجبهات”.

وتابع، “مخطئ من يظن أن المقاومة ضعيفة، وأن

شعب المقاومة ضعيف في ظل هذه الضغوطات

وكل هذا الظلم الأميركي الذي يُمارس على بلدنا،

فنحن بإمكاننا أن نتّخذ خيارات في الوقت المناسب،

وسنتخذ الخيار المناسب، ونحن بعد انقلاب المعادلات أصبحنا في وضع مختلف، وعلى “الإسرائيلي” الذي يختبئ خلف هذه الجدران أن يعرف أن هناك يومًا آتيًا حتمًا، بأنّ هذه الجدران لن تكون، لأننا في الداخل سنكون”.

وأشار صفي الدين إلى أنّ، “هناك ناس ثقافتهم وتربيتهم وتاريخهم السياسي بما فعلوه ويفعلونه دائمًا في لبنان أو في العالم العربي، بعيدون كل البعد عن الشموخ والكرامة والإباء والعزة

وكل هذه القيم الشامخة التي تحملها المقاومة، لذا هم لا يستوعبون اليوم، ويدّعون أنهم لا يفهمون، ونعتقد أنهم لن يفهموا، وبالتالي،

فإن كلّ الذي يحصل من حولنا من مؤامرات التطبيع والضغوطات والحصار على بلدنا، يجب أن لا يجعلنا في لحظة من اللحظات نتخلّى عن واجبنا الذي نتمسك به”.

وختم، “إننا اليوم من خلال هذه النقطة ومن خلال الأعمال الفنية

نؤكد على حقنا، وعلى قيامنا بواجبنا، وعلى تمسكنا بمقاومتنا،

وعلى إصرارنا على ثقافة المقاومة التي صنعت

فينا معادلات جديدة لا يمكن أن نتخلّى عنها أبدًا،

ومخطئ وواهم كثيرًا من يتخيّل في لبنان وغيره

أنه يمكن أن يأتي اليوم الذي نتخلى فيه عن هذه المعادلات”.

لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى