مصرفي كبير هارب خارج لبنان..؟
انتقلت الازمة في المصارف مع المودعين الى اخرى مع مساهمين فيها، لا سيما تلك التي تعثرت ودمجت او اقفلت، وخرجت من القطاع المصرفي او اخرجت منه٠
وفي هذا الاطار ، فإن مصرفا لبنانيا تعثر في العام 2011 ثم تمت تصفيته،
بسبب اتهام الخزانة الأميركية له، وتحديدا لمديره العام، بتسهيل عمليات تبييض
الأموال والاتجار بالمخدرات والتجارة غير المشروعة وارتكاب مخالفات،
فإن هذا المدير اصبح خارج لبنان، وانتقل الى اليونان، بمعرفة من مصرف لبنان وحاكمه رياض سلامة،
ومسؤولين في السلطة اللبنانية، وهو يقوم من مغتربه ومركز اقامته الجديد، بتسيير العديد
من الأعمال المالية في الخارج حاليا، لصالح بعض السياسيين والنافذين الكبار في لبنان
، والذين طلبوا منه وعلى وجه السرعة مغادرة البلد قبل اشهر، والسفر الى الخارج والإقامة في الدولة التي يختارها
والسفر العاجل اتى بعد معلومات توافرت لدى جهات مصرفية واخرى رسمية وسياسية،
بان القضاء سيتحرك ضده، وخوفا من استدعائه للتحقيق معه لدى القضاء بدعاوى عدة
وملفات مالية كبيرة متورط بها، ومنها تهريب اموال الى خارج لبنان، والعمل على توقيفه،
فإنه من الأفضل السفر إلى خارج لبنان، لانه سوف يكون من الصعب التدخل لإخلاء سبيله، في هذه المرحلة الصعبة، والظروف الحرجة.
والسفر العاجل اتى بعد معلومات توافرت لدى جهات مصرفية واخرى رسمية وسياسية، بان القضاء سيتحرك ضده، وخوفا من استدعائه للتحقيق معه لدى القضاء بدعاوى عدة وملفات مالية كبيرة متورط بها، ومنها تهريب اموال الى خارج لبنان، والعمل على توقيفه، فإنه من الأفضل السفر إلى خارج لبنان، لانه سوف يكون من الصعب التدخل لإخلاء سبيله، في هذه المرحلة الصعبة، والظروف الحرجة.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا
