أوّل تعليق “إيراني” رسمي على طعن سلمان رشدي!
أوّل تعليق “إيراني” رسمي على طعن سلمان رشدي!
نفت إيران، اليوم الإثنين, أي علاقة لها بمنفذ الهجوم الذي اعتدى على الكاتب سلمان رشدي، صاحب رواية “آيات شيطانية” الذي أصدر المرشد الإيراني السابق روح الله الخميني فتوى بحقه عام 1989.
إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني
، في إفادة صحفية الإثنين: “لا أحد يملك الحق في اتهام الجمهورية الإسلاميةبما حصل”.
وأضاف كنعاني, أن “سلمان رشدي، الروائي الذي تعرض للطعن مراراً خلال ظهور علني في ولاية نيويورك يوم الجمعة، وأنصاره، هم المسؤولون عن الهجوم الذي تعرض له”، مشيراً إلى أن “حرية التعبير لا تبرر إساءة رشدي للدين في كتاباته”.
وتابع كنعاني: “إيران ليس لديها معلومات أخرى عن مهاجم رشدي باستثناء ما ظهر في وسائل الإعلام”.
وكان سلمان رشدي الذي يبلغ من العمر 75 عاماً يستعد لإلقاء محاضرة
في مؤسسة تشاوتاكوا في غرب ولاية نيويورك عن حرية الإبداع، عندما هرع رجل (24 عاماً) إلى خشبة المسرح وطعن الكاتب.
وكانت جهات قد رصدت مكافأة لمن يقتل الكاتب الهندي المولد منذ نشر روايته “آيات شيطانية” عام 1988.
وفي عام 1989 أصدر الزعيم الأعلى الإيراني آنذاك آية الله روح الله الخميني فتوى دعا فيها المسلمين إلى قتل الروائي وأي شخص متورط في نشر الرواية.
إذ قالت الحكومة الإيرانية في عام 1998 إنها لم تعد تدعم هذه الفتوى.
وكان رشدي يظهر في العلن من وقت لآخر خلال السنوات الماضية.
وقال كنعاني: “سلمان رشدي عرّض نفسه لغضب الناس بإهانة المقدسات الإسلامية وتجاوز الخطوط الحمراء لمليار ونصف المليار مسلم”.
ومنذ تلقيه عدة طعنات، ما زالت الحالة الصحية لسلمان رشدي غير مستقرة،
حيث قال وكيل أعمال سلمان رشدي ونجله، الأحد 14 آب 2022،
إن الأطباء أزالوا عن الروائي جهاز التنفس الصناعي، لكنه يحتاج إلى رعاية فائقة.
في سياق ذي صلة بالحادث، فقد حددت الشرطة الأميركية هوية المشتبه به في الهجوم الذي وقع في ولاية نيويورك بأنه هادي مطر البالغ من العمر 24 عاماً من ولاية نيوجيرسي. ودفع بأنه غير مذنب. ومطر لبناني الأصل وعائلته من بلدة يارون في جنوب لبنان.
أوّل تعليق “إيراني”
وفي الوقت نفسه نقلت شبكة إن.بي.سي نيويورك عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون قولها
إن المشتبه به في الهجوم على سلمان رشدي له ميول شيعية متطرفة، وأبدى تعاطفه مع الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا