صمتٌ مُتعمد على تصريح باسيل… أيام قليلة تفصلنا عن الرد الإسرائيلي
صمتٌ مُتعمد على تصريح باسيل… أيام قليلة تفصلنا عن الرد الإسرائيلي
الرد الإسرائيلي
لمْ “يستسغ” المزاج الشعبي للثنائي الشيعي ما صدر عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل
بعد زيارته إلى الديمان للقاء البطريرك ما بشارة بطرس الراعي، إلّا أنّ اللافت هو الصمت
الذي إنتهجه نواب وقياديو هذا الثنائي وعدم الرد.
وكان باسيل إتهم بعد لقائه البطريرك الراعي رئيس الحكومة أنه قرر عدم تأليف
حكومة وتحت حجج كالوقت لا يسمح او الظرف لا يسمح للإنجاز وكذلك تحمل المسؤولية
في هذا الوقت الدقيق، مؤكداً ان هذا الرهان للأسف له داعمين ليس فقط من رئيس الحكومة بل الذين دعموه في تسميته مع إدراكهم بأنه لن يؤلف حكومة .
وحول من قصد بانه يدعم الرئيس ميقاتي حزب الله ام الرئيس بري قال:”اقصد تحديدا الثنائي الشيعي”.
ويؤكّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في حديث إلى “ليبانون ديبايت”
أنّه بغض النظر عن أيّ كلام فإن القرار هو بالابتعاد عن أيّ سجال لأن مصلحة البلد
في هذه الظروف تقتضي التحلي بالحكمة والتفتيش عن حلول لأزمات الناس وإخراجهم
من الفقر والبطالة بعد أنْ وصلت الأمور في لبنان إلى مستوى لم يَشهده هذا البلد
حتى في ظروف الحرب القاسية، لذلك يتمنّى أن يلتفت البعض لكيفية الوصول إلى حلول لهذه الأزمات بدل التلهي بالسجالات”.
وعن إعتبار كلام جبران كأنه ردّ على التقارب بين الإشتراكي وحزب الله؟ يؤكّد أنّ “لا يستطيع
أحد أنْ يفرض رأيه على الآخر فالعلاقات بين مختلف القوى تحدّدها الظروف والمعطيات،
فلا عداوات في لبنان بل خصومة وهي بالطبع ليست دائمة وتفرضها الظروف والمصالح
وكل قوى سياسية هي من يرى كيفية التعاطى مع القوى الأخرى ولا أحد يفرض رأيه على الآخر”.
وعن الإستحقاق الرئاسي فهل سيلتزم رئيس الجلس النيابي نبييه بري بالدعوة الى جلسة انتخابات؟
يُوضح النائب قاسم أنّ “الرئيس بري يلتزم الأصول الدستورية وهو بالطبع سيُقدّر
من خلال إتصالاته متى يدعو إلى هذه الجلسة التي قد لا تكون جلسة واحدة وتحتاج إلى أكثر”،
مشدداً على “التروي والتعاطي بهدوء والتفتيش عن اللحظة المناسبة للدعوة
إلى جلسة الإنتخاب التي تمنى أن تكون جلسة لإنتخاب رئيس خصوصاً إننا نمر بظروف صعبة وإستثنائية”.
وحول مرشح كتلة التنمية لرئاسة الجمهورية؟ يحسم بأنّ “الأمور لم تصل بعد
إلى خواتيمها لكن الرئيس بري وضع المواصفات وأبرزها أنْ تكون شخصية قادرة
على الجمع والحوار مع الجميع في البعدين الداخلي والاقليمي والدولي”.
وهل تنطبق الموصفات على حليف الرئيس بري اي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟
يرى أنّ “المواصفات قد تنطبق على اكثر من شخصية والكتلة تتخذ قرارها بعد تحديد
الجلسة ومعرفة الشخصيات المرشحة لهذا المنصب خصوصاً ان الترشح لنتاخبات الرئاسة
في لبنان ليست كباقي الدول بل تحكمها دائما ظروف إستثنائية وخارج الآلية المتبعة في
الدول بل ترتكز على اختيار شخصيات لديها باع طويل في العمل الوطني”.
أما بالنسبة إلى ترسيم الحدود بعد إنقضاء الأسبوعين على زيارة الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين،
فيرجّح أنْ يأتي الجواب خلال أيام خصوصاً أنّ هناك قنوات تواصل على أكثر من مستوى، والتي
تتقاطع المعلومات عبرها أن الوسيط الأميركي حريص على أن يعود إلى بيروت بأجوبة
واضحة حتى لا ندخل في المماطلة التي خَبرناها بعد أول زيارة له إلى بيروت”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا