تريد إنقاذ زواجك؟ .. استخدم “واتس آب”!
تريد إنقاذ زواجك؟ .. استخدم “واتس آب”!
اكتشف علماء أن تطبيق “واتس آب” يمنح الأزواج والزوجات المتخاصمين “مكانا آخر للخصام والمصالحة”.
وفي حين أن هذا قد لا يبدو مفيدا بشكل مفرط، إلا أنهم قالوا إن المراسلات المكتوبة تمنح الزوجين وقتا لإعادة قراءة ومعالجة نقطة النصف الآخر.
وتساعدهم “الرسوم التعبيرية” أيضا على التعبير عن مشاعرهم بشكل أفضل،
بينما يسمح التطبيق للأزواج أيضا “تجزئة الأمر رقميا” من أجل الاسترخاء وجها لوجه في وقت لاحق.
وقال الدكتور غالي إيناف، من جامعة رايشمان في إسرائيل:
“المراسلات عبر “واتس آب” لا توفر فقط مكانا آخر لإجراء العلاقة، ولكنها يمكن أن تساعد أيضا في إنقاذها”.
وشرعت الدراسة في بحث كيف
غيّر “واتس آب” الطريقة التي يدير بها الجيل X – أولئك الذين ولدوا بين أوائل الستينيات وأواخر السبعينيات – علاقاتهم.
وأجرى الباحثون مقابلات مع 18 زوجا، تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاما وكانوا معا لأكثر من خمس سنوات.
ونظروا في الأنواع الرئيسية الثلاثة للتفاعلات الغاضبة التي يعتقد علماء
النفس أن الأزواج يتبعونها في الحياة الواقعية – التجنب والعاطفة والعقلانية – ليروا كيف لعبت هذه التفاعلات على تطبيق المراسلة.
وتقاتل الأزواج والزوجات الذين “تجنبوا” في صمت ويميلون إلى تجاهل رسائل
بعضهم البعض. وأولئك الذين كانوا “عاطفيين” يستخدمون “واتس آب” لإرسال وابل
مستمر من الرسائل للتعبير عن غضبهم. وسيستغرق “العقلانيون” وقتا لإعادة قراءة الرسائل لفهم حجج أزواجهم بشكل أفضل.
واستندت الدراسة إلى المبادئ التي طرحها البروفيسور جون غوتمان، عالم النفس
والمعالج المؤثر للغاية والذي ادعى أن القدرة على التعامل مع النزاعات هي أساس علاقة مستقرة.
وقال الدكتور إيناف: “خلاصة القول: القتال أو تسوية القضايا أمر ضروري للحفاظ
على علاقات صحية. إذا فهمنا أنماط القتال لدينا بشكل أفضل – يمكننا استخدام
هذه المعرفة لتحسين
علاقاتنا.
وهناك فكرة بين الجيل X مفادها أن التواصل وجها لوجه أفضل من الخطاب الرقمي – لكننا وجدنا أن هذا
ليس صحيحا بالضرورة. إنه يوفر بالفعل منصة إضافية للحفاظ على العلاقة.
ويمكننا إعادة قراءة الرسائل لفهم أزواجنا بشكل أفضل، ولتبديد الغضب رقميا،
ونصبح أكثر استرخاء وجها لوجه. ويمكننا أيضا إرسال رموز تعبيرية لطيفة للمساعدة في التعبير عن مشاعرنا”.
ونُشرت الدراسة من جامعة Reichman في مجلة الاتصالات الرائدة New Media & Society.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا