اخبار محلية

“هوكشتاين يضحك على الدولة”… وهكذا سيتصرف حزب الله!

“هوكشتاين يضحك على الدولة”… وهكذا سيتصرف حزب الله!

علّقت أوساط متابعة قريبة من حزب الله، اليوم الجمعة، على زيارة الوسيط الأميركي بشأن ترسيم الحدود مع اسرائيل آموس هوكشتاين الى لبنان.

ورأت الأوساط في حديث الى “ليبانون ديبايت” أن “الوسيط الأميركي

يلعب لعبة خطيرة جداً وهي الحفاظ على المصالح الاسرائيلية العليا على المستوى السياسي والأمني والنفطي”.

وقالت: ” هوكشتاين يضحك على الدولة اللبنانية ويماطل ويسوّف لأن المسؤولين

اللبنانيين ليس لديهم قراراً واضحاً ولا يثبّتون أقدامهم على الأرض ويقولون هذا موقفنا،

وهوكشتاين يلعب على هذا الأمر حتى هذه اللحظة”.

وعن موقف لحزب الله من هذه القضية رجّحت الأوساط أنه “سيكون هناك

موقف لحزب الله والموقف غير معروف ولكن بالتأكيد لن يقبل بلعبة

المماطلة والتسويف ولن يقبل بهذا التراخي من المسؤولين اللبنانيين”.

وتابعت الأوساط، “المسألة اليوم هي في الإجراءات العملية، ومن المبكر الآن

حسم القضية في هذا الاطار بانتظار ما سيُعلن رسمياً والأرجح أن هوكشتاين لن يعلن شيئاً”.

وأكملت، “هوكشتاين قال أن هناك تقدماً ممتازاً بموضوع الترسيم، ولكن هوكشتاين

يكذب مجدداً، ليس هناك شيء بهذه اللعبة مرة نقول تقدم ومرة تقدم ملموس ومرة تقدم جيد، ومرة تقدم جيد جداً”.

وتساءلت الأوساط، ” لماذا هذا التسويف وجعل اللبنانيين تحت تأثيرات هذه التصريحات؟

كيف تُقرّش هذه التصريحات واحتياطي الدولار في البنك المركزي إلى مزيد من النفاذ

والوضع الاقتصادي في لبنان إلى مزيد من التدهور، والترهّل في مؤسسات الدولة

قائم على قدم وساق والخلافات حول الاستحقاقات لا زالت موجودة وثم يخرج الوسيط الأميركي ويقول لنا مثل هذا الكلام؟”.

وشددت على أن “هذا النوع من التصريحات تشوبه الكثير من الشوائب،

والمطلوب حسم القضية”.

واستطردت الأوساط بالقول: “هذه القضية أخذت وقتاً كبيراً وإن كانت

التحليلات والتصريحات قبل وصول هوكشتاين تتحدث عن أن هناك مصلحة اسرائيلية

في التأجيل والمصلحة الاسرائيلية في أن يكون لابيد الأقوى بالانتخابات هذا يعني

أن الأميركي يأخذنا إلى الملعب الاسرائيلي ولا يأخذنا إلى الملعب الذي فيه مصلحة لبنان”.

وتابعت، “قبول المسؤولين اللبنانيين على اختلافهم بأن تبقى هذه القضية

في مد وجزر على هذه الطريقة ويرضون بمثل هذه التصريحات التي

لا تسمن ولا تغني من جوع فهذا يعني أن عهد عون يتآكل أكثر فأكثر

وينقضي منه الوقت دون أي انجاز حتى بموضوع الترسيم وجزء من استهداف

عهد عون أن لا يكون هناك إبرام اتفاقية ترسيم في عهده”.

وأردفت الأوساط، “هذا الأمر إن تم يحتاج إلى حكومة والحكومة غير موجودة،

عملياً سنذهب إلى مزيد من المماطلة، وليس بالإمكان لعدم وجود المؤسسات الدستورية لحسم هذا الأمر”.

المصدر: ليبانون ديبايت

لمزيد من المعلومات اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى