تحذيرٌ “إسرائيلي” شديد اللهجة لـ لبنان… “لن نقف مكتوفي الأيدي”!
تحذيرٌ “إسرائيلي” شديد اللهجة لـ لبنان… “لن نقف مكتوفي الأيدي”!
اتهم رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، “حزب الله” باختطاف لبنان، مؤكداً أن “الصواريخ الإسرائيلية والقذائف المضادة للدبابات تغطي جنوب لبنان”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن كوخافي، قوله إن “لبنان وحزب الله سيتحملان العواقب
إذا تضررت سيادة إسرائيل أو مواطنيها”، مضيفاً أن “الجيش الإسرائيلي لن يقف مكتوف الأيدي”.
وهدّد بـ “مبادرة استباقية” في لبنان أو أي ساحة لمنع أي هجمات”،
مؤكداً أن “قيام “حزب الله” بالتحكم في لبنان ومصيره سيجعله يدفع ثمناً مضاعفاً، أمنياً واقتصادياً”.
وتابع قائلاً: “الجيش الإسرائيلي يبادر ويهاجم الأسلحة التي تهدد إسرائيل في
كل منطقة من مناطق الشرق الأوسط، والجيش الإسرائيلي بادر بإسقاط
الطائرات دون طيار التي حاول حزب الله استخدامها مؤخراً”، حسب قوله.
ومن جهته، أشار قائد المنطقة الشمالية المنتهية ولايته، أمير برعام، في حفل تسليم وتسلم القيادة،
إلى أنه “في أيامنا هذه وأمام محور الشر الذي تقوده إيران يتم
إحباط الشر وكبحه يوميًا، وبعد مضي ثلاث سنوات ونصف منذ أن توليت
منصب قائد المنطقة أعتقد أنه من حيث الوضع الاستراتيجي نشهد توازنًا أمنيًا جيدا”.
واعتبر أنه “لا يزال التصور الذي يتمسك به حزب الله تجاه لبنان دفاعيًا،
بدليل أن معظم أفعاله ضدنا تتم في سياق رد الفعل، إن أمينه العام حسن نصرالل
ه رجل لديه تجربة طويلة ويفهم جيدًا تكلفة الحرب، وسنحت لنصرالله الفرصة في
زيارة عدد غير قليل من عائلات ما يعتبرونهم “الشهداء” فهو يواجه قدرًا كبيرًا
من المعضلات والتساؤلات حول الغاية والطريقة، هذه الشكوك لا وجود لها لدينا”.
وأضاف برعام، “يتهم حزب الله بمنع ازدهار لبنان وتنميتها من خلال أعمالها.
وقد تضاءل مدى الخوف منه ولم يعد يسيطر على العناصر العسكرية المتواجدة
بمحاذاة الخط الحدودي بصورة مُحكمة كما كانت في السابق وبات الفساد مستشريًا فيها،
ونحن لا نستيقظ كل صباح ونسأل أنفسنا أي حرب سنخوضها اليوم. علمًا بأن مهمتنا تتمثل في إبعاد الحرب وليس تقريب الحرب”.
وتابع، “عمليات المعركة ما بين الحروب تلحق أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية الإرهابية،
وبمساعيها للتزود بالأسلحة والتموضع على حدودنا الشمالية.
حيث يدور الحديث عن عمليات صعبة من الإحباط والوقاية، والتي يفضل أن تتم
بعيدًا عن الأنظار وتحت عتبة الحرب، ولم يتمكن حزب الله في سوريا من التموضع
في المنطقة الواقعة جنوبي دمشق، وتنفيذ عمليات إرهابية وفتح جبهة برية أخرى
ضدنا على حدود هضبة الجولان، ومن أجل منع ذلك تصرفنا بشكل صارم ومتعدد
الأذرع من خلال عدد لا يحصى من الغارات الجوية وعمليات الدهم البرية وعمليات الإحباط”.
وبدوره، قال قائد المنطقة الشمالية الجديد أوري غوردين: “المنظر الذي
يمكن مشاهدته من جبل كنعان، والهدوء في الجليل الأعلى والجولان يمكن أن تكون خادعة،
ولا تعكس عدم الاستقرار والأرض المضطربة إلى الشرق والشمال من
حدودنا في كل من سوريا ولبنان، وكذلك في ضوء محاولات وكلاء إيران الرامية إلى التموضع في سوريا”.
وذكرت صحيفةإسرائيلية، الجمعة، أن “حزب الله قد يعبر الحدود الإسرائيلية في أي معركة قادمة أمام الجيش الإسرائيلي”.
ونشر الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي،
مقالاً في القناة الـ 12 اللإسرائيلية، أوضح من خلاله أن “بإمكان “حزب الله” اجتياز الحدود مع إسرائيل وبأعداد كبيرة خلال المعركة المقبلة بينه وبين الجيش الإسرائيلي”.
من جانبه، قال القائد الجديد للمنطقة الشمالية الإسرائيلية، إن “مهمته الأولى
ستكون الاستعداد لآلاف الصواريخ التي يمكن لـ”حزب الله” إطلاقها في حال وقوع أي مواجهة”.
وطبقا للجنرال أوري غوردين، الذي تولى سابقاً منصب قائد الجبهة
الداخلية الإسرائيلية، يمكن لـ”حزب الله” إطلاق 4000 صاروخ يومياً خلال أي قتال محتمل بين الجانبين.
لمزبد من المعلومات اضغط هنا