اسرائيل: لولا حزب الله المدعوم لكانت بيروت طبّعت معنا
اسرائيل: لولا حزب الله المدعوم لكانت بيروت طبّعت معنا
قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنّه “لولا حزب الله المدعوم من إيران الذي يحتجز لبنان كرهينة، لكانت بيروت قد قامت بتطبيع العلاقات مع اسرائيل”.
وقال جنرال أهارون حاليفة في مؤتمر في جامعة رايخمان في هرتسليا:
“أنظر إلى اتفاقيات إبراهيم وأسأل ما إذا كان من الممكن أن يكون لبنان هناك”،
في إشارة إلى سلسلة من الاتفاقات الدبلوماسية في عام 2020 بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
وتابع، “أقول لنفسي، لو لم يأخذ حزب الله لبنان رهينة – أعتقد أن ذلك كان ممكنًا”.
وحذّر حاليفة “الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله، الذي
كثف التهديدات والاستفزازات العسكرية وسط التوترات الأخيرة بين إسرائيل ولبنان بشأن الخلاف البحري”.
وأمل “ألا يستهين نصر الله بالردّ الإسرائيلي على الأعمال “المحتملة”،
مضيفًا “أذكّر نصرالله أنّ قوة اسرائيل عظيمة جدًا ولا أعتقد أنه يرغب في اختبارها”.
وأردف، “نصر الله يعرف كيف يقيّم المخابرات الإسرائيلية
وقوة النيران الإسرائيلية، نصرالله رجل جاد وهو يعرف عما أتحدث”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الخلاف البحري كان قد تصاعد في تموز الماضي بعدما نقلت إسرائيل سفينة إنتاج بالقرب من حقل “كاريش” البحري، الذي يطالب لبنان بجزء منه.
وهدّد “حزب الله”، الذي أطلق 4 طائرات مسيّرة باتجاه حقل “كاريش”
في تموز، بشنّ هجمات إذا واصلت إسرائيل استخراج الغاز في المنطقة المتنازع عليها.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير يوم الاثنين إن “إسرائيل ولبنان اقتربا من اتفاق يُنهي الخلاف، وهدّد حزب الله إذا هاجم حقل الغاز”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا