Uncategorizedاخبار محلية

يوم إقتحام المصارف… الحرب بدأت!

يوم إقتحام المصارف… الحرب بدأت!

“ليبانون ديبايت”

استفاق لبنان اليوم الجمعة على موجة اقتحامات جديدة للمصارف، بدأت بفرع بنك “بيبلوس” في الغازية، و”كرّت السبحة” لتصل الى “بلوم بنك” فرع الطريق الجديدة، وثم مصرف لبنان والخليج فرع الرملة البيضاء، والمصرف اللبناني-الفرنسي في الكفاءات.

وأفادت وكالة رويترز بوقوع إطلاق نار في اقتحام جديد لـ”بنك ميد” في بلدة شحيم. وأفادت

جمعية المودعين اللبنانيين بأن ملازم أول بالجيش هو من اقتحم هذا الفرع.

وتحدّثت الجمعية عن وجود معلومات عن دخول مودعين الى مصرف في منطقة حلبا.

وفي وقت سابق، توجّه مودعون لدخول المقر الجديد لجمعية المصارف وسط بيروت حيث يجتمع عدد من أصحاب المصارف.

وفي العودة لبداية “السلسلة” اليوم، قام أحد المودعين برفقة ابنه صباحًا بالدخول إلى فرع بنك

“بيبلوس” في الغازية، وعمد إلى تهديد الموظفين بسلاح حربي وسكب مادة البنزين، وهدّد ب

حرق الفرع في حال لم يحصل على وديعته. وقد سادت حال من الهرج والمرج داخل الفرع، وسط احتجاز موظفين وزبائن داخله.

وأشارت المعلومات الى تمكّنه من الحصول على مبلغ 19200 دولار من وديعته وتسليمه لشخص كان ينتظره خارد المصرف، قبل أن يتوارى عن الأنظار، إلا أنه لاحقًا سلم نفسه مع ابنه الى القوى الأمنية.

الإقتحام الثاني حطّ في “بلوم بنك” فرع الطريق الجديدة، وعلم “ليبانون ديبايت” أن “المودع عبد سوبرة، وهو تاجر هواتف بالجملة، دخل إلى المصرف مسلّحاً وطالب بسحب وديعته التي تبلغ 170 ألف دولار”.

وبحسب المعلومات فإن “المودع سمح للموظفات بالخروج من المصرف فيما احتفظ بالموظفين

في الداخل”. وقد حاول عدد من المواطنين المتواجدين في الخارج خلع بوابة المصرف تضامناً مع سوبرة.

وقال المودع سوبرة من داخل المصرف، “ما بدنا الا مصرياتنا والبنك جاب مسلحين فاتو عليي بالسلاح”. وأوضح أنه “يحمل سلاحًا على خصره ولكن لم يشهره أبدا, وأنه يريد كامل وديعته وإلا لن يخرج أحد من المصرف”.

الإقتحام الثالث حصل في بنك لبنان والخليج فرع الرملة البيضاء، ولفتت المصادر الى أن المودع

هو ج.س. وتبلغ وديعته 50 ألف دولار وهو يحمل “جفت صيد”.

وتم اقتحام المصرف اللبناني الفرنسي فرع الكفاءات، واعترف المودع محمد اسماعيل الموسوي

بمقطع فيديو أنه هو من قام بإقتحام الفرع واستطاع الحصول على وديعته البالغة 20 ألف دولار

بعد تهديد الموظفين بمسدس بلاستيك رماه بعد خروجه من المصرف، وقال أنه ذاهب لتسليم نفسه

الى القوى الامنية بعد ان حصل على وديعته.

وعلى إثر التطورات الخطيرة بهذا الشأن، دعا وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الداخلي المركزي لبحث الإجراءات الأمنية في ضوء مستجدات المصارف.

وأفادت مصادر “ليبانون ديبايت” بأن هناك توجهًا لإقفال المصارف لثلاثة أيام بدءا من الإثنين المقبل. و

كان مصرف فرنسا بنك قد أقفل كافة فروعه اليوم بعد موجة الإقتحامات التي حصلت اليوم.

وكانت جمعية صرخة المودعين قد صرّحت لـ “الحدث قائلة، “أعلناها حربا على المصارف”.

لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا

المصدر:ياصور

يوم إقتحام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى