حركة “مريبة” داخل أسوار المصارف اليوم!
حركة “مريبة” داخل أسوار المصارف اليوم!
مع بدء الإضراب الذي أعلنته جمعية المصارف نهاية الأسبوع الماضي على خلفية الإقتحامات المستمرة لفروعها من مودعين يطالبون بأموالهم، عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أنَّ إلتزام المصارف بالإضراب شمل الفروع فقط، إلا أن الإدارات تعمل بشكل طبيعي، داخل أبواب مغلقة، وأن مصرف لبنان يتعامل معها، والعمل مستمر بمنصة “صيرفة”.
وتذكّرنا حركة المصارف اليوم بما حصل في فترة إغلاقها بعد 17 تشرين الأول عام 2019
، عندما استمرت الإدارات بالعمل “بالسر” وحصل ما حصل من تهريب لمليارات الدولارات
من البلاد لأشخاص نافذين، مما يثير الريبة اليوم من السيناريو الذي يُحضّر من المصارف بتصرفها المشابه حاليًا.
ويعني هذا التصرّف بأن المصارف تقوم بكل أعمالها بوتيرة طبيعية، إلا الواجب الأهم، وهو خدمة المودعين وتسيير أمورهم، فهل سيستكمل نشاط المودعين المنتفضين على واقعهم المتهالك ولا يتغاضون عن هذا الأمر؟ أم أن الأمور ستمرّ بـ”سلاسة” كما مرّت سابقًا؟
لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا
مع بدء الإضراب الذي أعلنته جمعية المصارف نهاية الأسبوع الماضي على خلفية الإقتحامات
المستمرة لفروعها من مودعين يطالبون بأموالهم، عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أنَّ إلتزام المصارف
بالإضراب شمل الفروع فقط، إلا أن الإدارات تعمل بشكل طبيعي، داخل أبواب مغلقة، وأن مصرف
لبنان يتعامل معها، والعمل مستمر بمنصة “صيرفة”.
وتذكّرنا حركة المصارف اليوم بما حصل في فترة إغلاقها بعد 17 تشرين الأول عام 2019، عندما استمرت الإدارات بالعمل “بالسر” وحصل ما حصل من تهريب لمليارات الدولارات من البلاد لأشخاص نافذين، مما يثير الريبة اليوم من السيناريو الذي يُحضّر من المصارف بتصرفها المشابه حاليًا.
ويعني هذا التصرّف بأن المصارف تقوم بكل أعمالها بوتيرة طبيعية، إلا الواجب الأهم، وهو
خدمة المودعين وتسيير أمورهم، فهل سيستكمل نشاط المودعين المنتفضين على واقعهم
المتهالك ولا يتغاضون عن هذا الأمر؟ أم أن الأمور ستمرّ بـ”سلاسة” كما مرّت سابقًا؟
حركة “مريبة”