هذا ما يحصل بين فرنجية وباسيل رئاسياً
فرنجية وباسيل رئاسياً
ليبانون ديبايت” – فادي عيد لا زال “حزب الله” يداوي حليفيه رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، في ظل معلومات عن صعوبة تقريب وجهات النظر بينهما،
حيث جرت محاولة أمس الأول لترتيب لقاءٍ بين الطرفين، يتنازل خلالها باسيل لفرنجية،
على أن يلتزم الأخير بدعم “التيار البرتقالي” في حكومات العهد الجديد توزيراً، وكذلك في التعيينات الإدارية والأمنية،
وأن يكون هذا الإتفاق برعاية الأمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله شخصياً. ولكن حتى الساعة، لا زالت أجواء “التيار” تشي باستحالة قبول باسيل بانتخاب فرنجية،
وهناك لقاءات مفتوحة في ميرنا الشالوحي وقصر بعبدا، تقضي بدعم مرشح قريب من “التيار” في حال لم يكن هناك من فرصة مؤاتية لباسيل. إنما، ونقلاً عن المقربين من هذه المشاورات والإتصالات،
فإن رئيس “التيار الوطني” يصرّ ويجزم بأنه لن يقبل بعرض “حزب الله”، ولو أدّى ذلك إلى حصول خلاف معه، على أن ينتقل باسيل إلى المعارضة في العهد الجديد، ويعيد ترتيب وضع “التيار البرتقالي”
وبالتالي، عدم المشاركة في الحكومات المقبلة. وفي السياق، فإن فرنجية يدرك أنه، وبعد انتهاء العهد الحالي، لن يكون بقدرة باسيل المناورة وفرض شروطه بعدما فعل ذلك طوال ست سنوات،
وتؤكد أوساط مقرّبة من فرنجية، بأنه لن يذعن لشروط باسيل، وهو صارح “حزب الله” بأنه لا يمكنه التنازل، وأن يبقى رئيس “التيار الوطني الحر” متحكّماً بالساحة المسيحية وفارضاً شروطه. ولهذه الغاية، يواجه “حزب الله” صعوبات في تقريب وجهات النظر بين الرجلين،
على خلفية أنه يسعى للحفاظ على الحليفين المسيحيين ولن يفرّط بهما، وقد أبلغهما
بأنه إلى جانبهما، ولكن عليهما تفهّم ظروف المرحلة التي تعتبر مفصلية في هذا التوقيت بالذات.
ولذلك، يُنقل بأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة نظراً لكثافة الإتصالات واللقاءات التي
يعقدها “حزب الله” مع حلفائه من الممانعين في إطار تقييم جلسة انتخاب رئيس
لجمهورية الأولى، على أن تظهر نتائج هذه اللقاءات والإتصالات في وقتٍ قريب
جداً ليتّخذ الحزب القرار الحاسم حول الشخصية المسيحية المارونية التي سيدعمها
في الإستحقاق الرئاسي. وفي المقابل، يترقّب الحزب، الأجواء الدولية، وخصوصاً بعد
البيان السعودي ـ الفرنسي ـ الأميركي، وعندها يبني على الشيء مقتضاه حول كل ما يحيط بهذا الإستحقاق بصلة،
ولهذه الغاية قد يكون لأمين عام الحزب، مواقف حاسمة من الإنتخابات الرئاسية، وكذلك من المسار السياسي بشكل عام، وحيث ينقل بأن ما يقوم به الحزب على خط الإنتخابات الرئاسية، إنما يأتي تيقناً منه بضرورة الحفاظ على موقع الرئاسة عبر رئيسٍ قريب منه،
كما كانت الحال مع الرئيس الحالي ميشال عون، وبمعنى أوضح، ثمة صعوبة
بأن يقبل برئيسٍ توافقي، ما يعني أن الحسم وأخذ القرار النهائي سيكون من خلال
التسوية الدولية ـ الإقليمية، وبالتواصل بين باريس وإيران من أجل الضغط على
“حزب الله” لحل هذه المعضلة.ليبانون ديبايت” – فادي عيد لا زال “حزب الله” يداوي
حليفيه رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية،
في ظل معلومات عن صعوبة تقريب وجهات النظر بينهما، حيث جرت محاولة أمس الأول لترتيب لقاءٍ بين الطرفين، يتنازل خلالها باسيل لفرنجية، على أن يلتزم الأخير بدعم “التيار البرتقالي” في حكومات العهد الجديد توزيراً،
وكذلك في التعيينات الإدارية والأمنية، وأن يكون هذا الإتفاق برعاية الأمين
عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله شخصياً. ولكن حتى الساعة، لا زالت أجواء
“التيار” تشي باستحالة قبول باسيل بانتخاب فرنجية،
وهناك لقاءات مفتوحة في ميرنا الشالوحي وقصر بعبدا، تقضي بدعم مرشح قريب من “التيار” في حال لم يكن هناك من فرصة مؤاتية لباسيل. إنما، ونقلاً عن المقربين من هذه المشاورات والإتصالات،
فإن رئيس “التيار الوطني” يصرّ ويجزم بأنه لن يقبل بعرض “حزب الله”، ولو أدّى ذلك إلى
حصول خلاف معه، على أن ينتقل باسيل إلى المعارضة في العهد الجديد، ويعيد ترتيب
وضع “التيار البرتقالي” وبالتالي، عدم المشاركة في الحكومات المقبلة. وفي السياق،
فإن فرنجية يدرك أنه، وبعد انتهاء العهد الحالي، لن يكون بقدرة باسيل المناورة وفرض شروطه بعدما فعل ذلك طوال ست سنوات، وتؤكد أوساط مقرّبة من فرنجية، بأنه لن يذعن لشروط باسيل، وهو صارح “حزب الله” بأنه لا يمكنه التنازل، وأن يبقى رئيس “التيار الوطني الحر” متحكّماً بالساحة المسيحية وفارضاً شروطه.
ولهذه الغاية، يواجه “حزب الله” صعوبات في تقريب وجهات النظر بين الرجلين
على خلفية أنه يسعى للحفاظ على الحليفين المسيحيين ولن يفرّط بهما، وق
د أبلغهما بأنه إلى جانبهما، ولكن عليهما تفهّم ظروف المرحلة التي تعتبر مفصلية في هذا التوقيت بالذات.
ولذلك، يُنقل بأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة نظراً لكثافة الإتصالات واللقاءات
التي يعقدها “حزب الله” مع حلفائه من الممانعين في إطار تقييم جلسة انتخاب رئيس
الجمهورية الأولى، على أن تظهر نتائج هذه اللقاءات والإتصالات في وقتٍ قريب جداً ليتّخذ الحزب القرار الحاسم حول الشخصية المسيحية المارونية التي سيدعمها في الإستحقاق الرئاسي. وفي المقابل،
يترقّب الحزب، الأجواء الدولية، وخصوصاً بعد البيان السعودي ـ الفرنسي ـ الأميركي،
وعندها يبني على الشيء مقتضاه حول كل ما يحيط بهذا الإستحقاق بصلة،
ولهذه الغاية قد يكون لأمين عام الحزب
مواقف حاسمة من الإنتخابات الرئاسية، وكذلك من المسار السياسي بشكل عام، وحيث ينقل بأن ما يقوم به الحزب على خط الإنتخابات الرئاسية، إنما يأتي تيقناً منه بضرورة الحفاظ على موقع الرئاسة عبر رئيسٍ قريب منه،
كما كانت الحال مع الرئيس الحالي ميشال عون، وبمعنى أوضح، ثمة صعوبة بأن يقبل
برئيسٍ توافقي، ما يعني أن الحسم وأخذ القرار النهائي سيكون من خلال التسوية الدولية ـ الإقليمية،
وبالتواصل بين باريس وإيران من أجل الضغط على “حزب الله” لحل هذه المعضلة.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا