“تخوفٌ من مجزرة”… ما هي إحتمالات إقفال المصارف؟!
“تخوفٌ من مجزرة”… ما هي إحتمالات إقفال المصارف؟!
بعد يومين من الإقتحامات والأحداث المتفرقة ….
هل سيتم إقفال المصارف حيث شهدت مناطق مختلفة، فوضى
كان أبرزها إطلاق نار على بنك بيروت في جبيل صباح اليوم،
واقتحام مصرف الاعتماد في حارة حريك ودخول النائبة
سينتيا زرازير الى مصرف بيبلوس،
إقفال المصارف
المصارف
إضافة الى أحداث أمس وأبرزها الإقتحام المسلح لفرع مصرف BLC
في شتورة، ما هو توجه موظفي المصارف بعد هذه الأحداث؟
في هذا السياق أكّد رئيس إتحاد نقابات موظّفي المصارف حورج الحاج
أن “الأحداث التي حصلت أمس واليوم لا تشبه الأحداث التي حصلت يوم الجمعة الشهير”.
وأشار في حديث لـ “ليبانون ديبايت” الى أن “خروقات اليوم لم تشكل خطراً مباشراً على الموظفين باستثناء حادثتين،
الأولى حصلت أمس في بنك BLC فرع شتورة والثانية حادثة إطلاق النار في جبيل”.
وقال الحاج: “هذه الخروقات لا تستدعي من الإتحاد الإعلان عن التوقف عن العمل،
وكل توقّف يفسّر بغير محله، وكأننا نغطي المصارف”.
وأضاف، “كل ما نطمح إليه هو أن يكون المودع مرتاحاً بتعاطيه مع الموظف ويشعر الأخير بالأمان داخل مراكز العمل”.
وأفاد الحاج بأن “التوقف عن العمل لو كان يحل هذه الإشكالية بين المودعين والمصارف لكنا أخذناها”.
وتابع، “ما نطمح اليه هو تحقيق القليل من الإستقرار في العلاقة،
ونتمنى من المودعين أن يتفهموا وضع المصارف”.
وأكمل الحاج، “بيان جمعية مصارف لبنان بالأمس كافي
ووافي لوضع النقاط على الحروف ولسنا بوارد أخذ أي خطوة الهدف منها إيذاء المودع”.
وشدد على أن “إستمرارية عمل الزملاء بالقطاع المصرفي مشروط باستمرارية المصارف، ولا استمرارية للمصارف بحال فقدان الثقة الموجودة بين اللبنانيين والمصارف”.
وإذ تمنى الحاج أن “يتم حل موضوع الودائع”،
اعتبر أن “هذا الموضوع لا يقل أهمية عن الاستحقاق الرئاسي وملف الترسيم”.
واستطرد قائلاً، “لا نريد أن تبقى الدولة متغاضية عن الأمر
وتطرح حلولاً تطير الودائع، وساعة ودائع صغيرة وساعة ودائع كبيرة، وهذا قبل الـ 2019 وهذا بعد، المطلوب جدية بالمعالجة وخطة نمو
اقتصادي وجدولة لديون المودعين لأنها ديون برقبة المصارف التي لديها دين كبير للدولة”.
وأردف، “ذاهبون الى الأسوء اذا لم يكن هناك شفافية بالتعاطي بهذا الملف
من قبل الدولة التي استدانت أموال لتصرفها وذهبت بغير محلها”.
وختم الحاج بالقول: “لا يجوز استمرار الوضع على ما هو عليه،
الجرة تسلم كل مرة ولكن الأمر مخيف، ولا نعرف متى ترتكب مجزرة
بفرع مصرف من قبل مودع فاقد أعصابه، وبهذه الوضعية جميعنا خاسرون”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا