دراسة تحذّر من النوم لأكثر من 8 ساعات… مخاطر غير متوقعة على الدماغ!
دراسة تحذّر من النوم لأكثر من 8 ساعات… مخاطر غير متوقعة على الدماغ!
دراسة حول النوم لفترات طويلة وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وفي هذا السياق
نشر موقع “ميديكال نيوز توداي” نقلاً عن دورية الجمعية الأميركية
لطب الشيخوخة دراسة سكانية صينية حديثة على كبار السنّ في المناطق الريفية
وربطت بين النوم لفترات طويلة وتوقيت النوم المبكر وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
النوم لفترات طويلة
النوم
ولفت الباحثون الى أن في الصين أكبر عدد من المصابين بالخرف في العالم،
إذ يعيش ما لا يقل عن 6٪ من كبار السنّ،
أو واحد من كل 20 شخصاً يبلغ من العمر 60 عاماً أو أكثر، مصاباً بالخرف،
ورجّحت الدراسة الحديثة أن أولئك الذين لم يصابوا بالخرف خلال فترة الدراسة،
لا تزال هناك إمكانية أن تكون لديهم درجة من التدهور المعرفي المرتبط بالنوم المطوّل ووقت النوم المبكر.
وكشفت النتائج أن خطر الإصابة بالخرف كان أعلى بنسبة 69٪ للأفراد الذين ناموا
أكثر من 8 ساعات، مقابل 7-8 ساعات. كما تضاعفت المخاطر بالنسبة لأولئك
الذين يخلدون للنوم قبل الساعة 9:00 مساءً، مقابل 10:00 مساءً أو بعدها.
وتوصلت الدراسة إلى أن هناك ارتباطاً بين النوم مبكراً أو متأخراً
انخفاض أكبر أو أقل في درجة التدهور المعرفي بين الرجال، ولكن ليس لدى النساء.
وأكدت الدكتورة فيرنا بورتر، اختصاصية الأعصاب
ومديرة قسم الخرف ومرض الألزهايمر والاضطرابات العصبية الإدراكية
في مركز “بروفيدنس سانت جون” الصحي في سانتا مونيكا بكاليفورنيا،
والتي لم تشارك في البحث الحالي، أن الأسباب المحتمَلة
وراء ارتفاع مخاطر التدهور المعرفي لدى الرجال ترجع إلى “التوقعات الثقافية
في ما يتعلق بالأدوار التقليدية للجنسين، وتأثيرها في اختيار الوظيفة والمشاركة الاجتماعية والاقتصادية،
بما يمكن أن يؤثر بشكل مختلف في الرجال في المناطق الريفية في الصين نظراً لدورهم المتكرر باعتباره الدور الأساسي، أي أن الرجل هو المعيل ومشاركته التقليدية في العمل تتطلب جهداً بدنياً أكبر”.
ويأمل الباحثون أن تكون النتائج التي توصلوا إليها طريقاً “يسد فجوة المعرفة
جزئياً في ما يتعلق بالأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض”،
مشيرين إلى أن نتائجهم يجب أن تشجع على مراقبة كبار السنّ “الذين ينامون لفترات طويلة
ويأوون إلى فراشهم مبكراً،
خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و74 عاماً،
وبشكل رئيسي الرجال”، فيما يمكن أن تبحث الدراسات المستقبلية
في سبل تقليل ساعات نومهم وتعديل المواعيد بما يمكن أن يقلّل من مخاطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا