سلعة يتهافت اللبنانيون على شرائها… واللصوص على سرقتها!
سلعة يتهافت اللبنانيون على شرائها… واللصوص على سرقتها!
“الموتورات”
وجد بعض اللبنانيين أنّ شراء “الموتورات” التي تعمل على مادة البنزين
مع إرتفاع أسعار المحروقات وبشكل خاصّ المازوت،
“الموتورات”
وزيادة فاتورة المولدات الكهربائيّة وتسعيرها بالدولار،
أقلّ كلفة من دفع فاتورة المولّد، نظراً إلى أنّ سعر صفيحة المازوت أعلى من البنزين
شراء “الموتورات”
“الموتورات”
وبدأت صفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي بنشر عروض
عن بيع المولّدات العاملة على البنزين، مع تهافت اللبنانيين عليها،
وخصوصاً تلك التي تُؤمّن الكهرباء لكافة المنزل،
وتعطي 40 أمبيراً، وسعرها ما بين 2000 و2500 دولار.
وقد وجد بعض اللصوص أنّ سرقة هذه الموتورات مربحٌ لهم،
بحيث تكاثرت في الآونة الأخيرة سرقتها،
وعلى نطاق واسعٍ، وخصوصاً في القرى الجبليّة.
في لبنان، تأتي الحلول دائما من جيب المواطن
الذي يجد نفسه مضطرا الى تأمين حاجاته البديهية من كهرباء
ومياه وخدمات هاتف خليوي وإنترنت بوسائله الخاصة، بعيدا من تلك المعتمدة في دول العالم.
يوميات صعبة يعيشها اللبنانيون جميعهم من أصحاب الإمكانات المادية
الى ذوي الدخل المحدود، في ظل موجات الحر والقيظ وحكم «شريعة الغاب» الذي يطبقه أصحاب المولدات.
تقع الحلول على عاتق الأفراد في غياب سلطة الرقابة البلدية المحلية وسلطة الدولة اللبنانية.
الغالبية من الناس استعانت بالألواح لإنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية. في حين لم يتمكن سكان المدن من الاستعانة بخدمة الألواح، بسبب ضيق مساحات السطوح في المباني الشاهقة في المدن. وكان الحل أمام الأفراد بتركيب نظام البطاريات لتوليد الكهرباء، بعد شحنها من المولدات، ما يعني زيادة أكلاف فاتورة المولد، في مقابل تأمين الكهرباء وقت تقنين المولد عن المشترك.
ولا تقل كلفة البطاريات مع جهاز التشغيل والتوصيلات وعلبة الكهرباء الخاصة بها عن ثلاثة آلاف دولار أميركي، وقد تتخطى السبعة آلاف دولار وفقا لنوعية البطاريات وقدرتها على التخزين.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا