أسماء رئاسية في أروقة “أمل”!
أسماء رئاسية في أروقة “أمل”!
“ليبانون ديبايت”
لم يكن السيناريو الذي تمثّل بفقدان النصاب في جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية اليوم مفاجئاً، إلا أن ورغم تطييرها فلا مؤشر إلى أنَّ مواقف الكتل النيابية والقوى السياسية تغيرت على صعيد الإستحقاق الرئاسي،
ولكن في سياق دعوة الرئيس برّي الى تحقيق التوافق هل ستبقى كتلة التنمية والتحرير على خيار “الورقة البيضاء” بالتصويت في الجلسات المقبلة أم أنها ستتجه إلى البدء بطرح أسماء تخدم التوافق الذي دعا إليه برّي؟!
في هذا السياق أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم لـ “ليبانون ديبايت”
أنَّ “لدى الكتلة من الأسماء ما يمكن أن يشكّل مساحة للتفاهم وتملك ما تملكه من مواصفات”.
وقال هاشم: “نحن ننتظر الكتل الأخرى لتدلو بدلوها وعلى هذا الأساس يمكن أن يكون
هناك أسماء ممكن أن تشكّل نقطة تلاقي”.
وعن موعد الإعلان عن هذه الأسماء أوضح، “عندما نرى أن الظروف مؤاتية ومناسبة قد يكون ذلك في يوم أو خلال أسبوع وربما أكثر أو أقل، الأمور مفتوحة للنقاش والحوار وممكن أن نبدأ بنقاش داخلي ومع كل القوى والكتل بعيداً عن أي ضوضاء إعلامية إنما عبر قنوات متعددة”.
وعن إحتمال ترشيح أمل لأحد الأسماء في الجلسة المقبلة أفاد هاشم أن “هذا ممكن والأمر ليس
بالمستحيل وممكن أن يحصل ذلك بأسرع وقت”.
وعن عدم اكتمال النصاب في جلسة اليوم رأى أنه “يمكن لأي فريق ضمن اللعبة الديمقراطية
البرلمانية أن يمارس حقه بما تسمح به اللعبة”.
ورأى هاشم أنَّ “هذا حق طبيعي في ظل التجاذب وعدم إمكانية الوصول إلى توافق في أن
تأخذ كل كتلة الموقف الذي تراه مناسباً لتوجهاتها ورؤيتها”.
وأكمل، “نحن أول من طرح التوافق والتفاهم على إسم له مواصفات جامعة وقادرة على التواصل والحوار مع الداخل والخارج، توجهنا نحو الورقة البيضاء من باب المقاربة الإيجابية لا السلبية”.
وختم هاشم بالقول: “موقفنا إيجابي ولم لا نطرح أسماء قد لا يعتبرها البعض تشكل حافزاً للتوافق،
لذلك تركنا الباب مفتوحاً للحوار والنقاش للوصول الى تفاهم على اسم يحظى بشبه إجماع فالتوافق
لا يعني اجماعاً كاملاً”.
لمزيد من المعلومات اضغط هنا