كليات الجامعة اللبنانية تعاود الإمتحانات والتدريس رغم الإضراب!
كليات الجامعة اللبنانية تعاود الإمتحانات والتدريس رغم الإضراب!
تحاول الجامعة اللبنانية ان تتلمّس طريق الخلاص باتجاه الإنطلاق بعام جامعي طبيعي
بعد أن جرى إقرار 50 مليار لصندوق تعاضد الأساتذة إضافة الى 500 مليار
كمساهمة للجامعة وتحسين رواتب الهيئة التعليمية بمقدار 3 أضعاف كسائر رواتب القطاع العام.
يبشر رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران في حديث لـ”ليبانون ديبايت”
بأن الوضع أصبح جيداً فكل الكليات تنجز إمتحاناتها وهناك كليات
قد بدأت عامها الجامعي منذ أسابيع على أمل أن تبدأ بقية الكليات التدريس إبتداءً من أول تشرين الثاني.
الجامعة اللبنانية
وإذ يؤكد أن رواتب الأساتذة غير كافية إلا أنَّ هذا الوضع يسري على كافة موظفي الدولة ولكن ماذا نفعل؟ الدولة قدّمت أقصى ما يمكنها وأعطت 50 مليار لصندوق تعاضد الأساتذة كما أعطت مساهمة بـ 50 مليار للجامعة.
وهل جرى تأمين مستلزمات العمل الجامعي من كهرباء ومياه وغيرها يؤكد أن كل الامور بدأت تنتظم وأن الكليات أنهت إمتحاناتها أما الكليات التي لم تبدأ التسجيل فتنتظر إقرار رسم التسجيل الجديد الذي سيكون من 3 إلى 4 اضعاف .
الجامعة اللبنانية
أما عن إصرار الهيئة العامة على الإضراب فيسأل أين الإضراب ما دامت كل الكليات تنهي إمتحاناتها وأخرى بدأت عامها الجامعي؟
من جهته يقول رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين الدكتور عامر حلواني لـ”ليبانون ديبايت” أنه في الإجتماع الأخير للهيئة العامة للرابطة كان الأساتذة يرفضون العودة للتدريس، ويعترف أن من شارك في الجمعية عدد قليل من المندوبين إلا أن القرار كان بمواصلة الأضراب.
الجامعة
ويعترف أن الهيئة التنفيذية ميّالة للعودة عن الإضراب من أجل مصلحة الطلاب والجامعة وأنها تدرس إمكان إزيجراء إستفتاء في هذا الإطار، وهو لا يلوم الأساتذة على موقفهم من الإستمرار بالإضراب لأنهم لا يستطيعون من تأمين مستلزمات الحياة وإطعام اولادهم وتعليمهم.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا