إصابات كورونا تعاود الصعود.. هل هناك داع للقلق؟
إصابات كورونا تعاود الصعود.. هل هناك داع للقلق؟
تحت عنوان: “إصابات كورونا تعاود الصعود.. هل هناك داع للقلق؟”،
جاء في موقع “سكاي نيوز عربية”:
ليس من الواضح ما إذا كنا بصدد مواجهة موجة جديدة من فيروس كورونا حول العالم،
رغم تزايد أعداد المصابين في دول عدة، وخاصة في أوروبا.
وفي بريطانيا، أظهرت الأرقام للأسبوع الرابع على التوالي زيادة في أعداد المصابين بفيروس كورونا،
كورونا
وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”. وفي الأسبوع الماضي،
سجلت البلاد 1.7 مليون نتيجة إيجابية بمرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا،
ارتفاعا من 1.3 مليون إصابة في الأسبوع الذي سبقه.
- وهذا أكبر ارتفاع إجمالي منذ أواخر يوليو الماضي،
لكن الرقم يظل أقل من رقم 3.8 مليون إصابة أسبوعيا في ذروة تفشي كورونا في بداية ذلك الشهر.
وباستثناء اسكتلندا حيث لا يوجد ارتفاع واضح في الإصابات،
فإن اتجاهات الإصابات في بقية أرجاء المملكة المتحدة متشابهة.
وما يثير القلق أن العدوى تزداد بشكل أسرع بين الفئة العمرية الأكبر سنا، وبالتالي الأكثر ضعفا في مواجهة الفيروس.
التطعيم حاسم
ورغم أنه جرى تطعيم 94 في المئة من كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما
في إنجلترا بثلاث جرعات على الأقل، إلا أنه تمت دعوة الذين تزيد أعمارهم
عن 50 عاما في البلاد لحجز موعد لـجرعة تعزيزية ابتداءً من اليوم.
وتعليقا على الأرقام، قالت ماري رامسي، رئيسة التطعيم في وكالة الأمن الصحي البريطانية:
“أعتقد أن هذا متوقع”. وتابعت: “هذه هي السنة الأولى التي يختلط فيها الناس بشكل طبيعي،
وبالتالي أتوقع أن يكون هناك المزيد من تفشي العدوى”.
لكن الأمر المختلف، وفق المسؤولة البريطانية، هو أنه جرى تطعيم الشعب وخاصة فئة كبار السن، الذين جرى تحصينهم جيدا، وهذا سيحمي من الإصابات الخطيرة التي يسببها المرض.
إصابات متزايدة في أوروبا
وكانت منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها قالا في وقت سابق إن موجة أخرى من الإصابات بكوفيد-19 ربما بدأت تنتشر في أوروبا بعد أن عاودت الحالات الارتفاع في أنحاء المنطقة.
وقالت المنظمتان في بيان مشترك: “صحيح أننا لم نصل إلى ما كنا عليه قبل عام، لكن من الواضح أن جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد”.
الأمر يعتمد على نوع المتحور
وفي الولايات المتحدة، حذرت الإذاعة الوطنية العامة من إشارات أولية لموجة جديدة للوباء ستتزامن – إن حدثت- مع حلول فصل الشتاء.
وعلى الرغم من تراجع الإصابات حاليا في الولايات المتحدة بشكل طفيف، لكن مع ميلان الطقس نحو البرودة وبدء الناس في قضاء المزيد من الوقت داخل الجدران، حيث ينتشر الفيروس بسهولة أكبر، تزداد مخاطر عودة ظهوره.
وجاء هذا التحذير على الرغم من أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في سبتمبر الماضي أن جائحة كورونا انتهت في بلاده.
ويقول الخبراء في الولايات المتحدة إنه في حال عدم ظهور متحور جديد مختلف بشكل جذري، من المرجح ألا تكون الموجة المقبلة مثل الموجات السابقة في العامين الماضيين من حيث شدة الإصابات والوفيات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
لمشاهدة المزيد اضغط هنا