نواب “التيار” في دارة الخازن… وموقف لافت من إتفاق الطائف!
نواب “التيار” في دارة الخازن… وموقف لافت من إتفاق الطائف!
إلتقى “التكتل الوطني المستقل” الذي يضمّ النواب طوني فرنجية وفريد هيكل الخازن
ووليم طوق وميشال المر، في دارة النائب الخازن،
وفدا من تكتل “لبنان القوي” يضمّ النواب ندى البستاني
وجورج عطالله وجيمي جبور في إطار الزيارات التي يقوم بها التكتل من أجل التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية.
بعد اللقاء، تحدّث النائب الخازن منوّهاً بـ “المبادرة التي يقوم بها “تكتل لبنان القوي”
سيما وان البلد بحاجة لحوار ونقاش عميق ولمزيد
من الاخذ والرد واللقاءات بهدف التوصل الى انتاج رئيس للجمهورية”.
وأضاف الخازن أن “هذا البرنامج الذي يقوده التكتل جدير بالنقاش وهو يتضمن نقاطا مهمة تتطلب حوارا مع كل الاطراف اللبنانية ولا شك انها انطلاقة مهمة”.
التكتل الوطني
وأشار الخازن ان “لا نية لاعادة البحث في اتفاق الطائف، هو اتفاق ضروري
ودستور جامع للبنانيين وإن ثمة بعض الشوائب التي تتطلّب تطويرا”.
وتابع “تمسكّنا كتكتل وطني مستقل النهائي باتفاق الطائف
لا يمنع تطويره ولا يفهمنّ أحد كلامي على أنّه بحث باتفاق الطائف إنّما البحث بالشوائب التي تعتريه.”
التكتل الوطني
وأمل الخازن في ان تنتج الجولات رئيسا للجمهورية
وقال “ك التكتل الوطني المستقل لدينا اسما مطروحا لرئاسة الجمهورية هو الوزير سليمان فرنجية، هو اسم مطروح من باب التفاهم وليس للتحدي والاستفزاز”.
وتمنى الخازن “الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت
لان البلد لا يحتمل فراغا، والاوضاع الاقتصادية والمالية لم تعد تحتمل سيما أننا وصلنا الى الإنحلال الاقتصادي”.
وأمل أن “يشمل الحوار بين الكتل النيابية حوارا بين رؤساء الاحزاب والتيارات السياسية لان ذلك سيساعد في انتاج رئيس للجمهورية”.
وردا على سؤال عما اذا كان سيترشح لرئاسة الجمهورية في حال لم تصل الامور الى خواتيمها وتم السير بسليمان فرنجية مرشحا للرئاسة، قال الخازن “نحن كتكتل نتبنّى اسم الوزير سليمان فرنجية حتى ولو لم يترشح رسميا”.
من جانبه، قال النائب عطالله: “تشرفنا كتيار وطني حر بزيارة دارة النائب الخازن للبحث في الورقة الرئاسية المطروحة من منطلق الثوابت الذي سيتبناها الشخص الذي سيترشح لرئاسة الجمهورية والذي سنسير به وندعمه في حال تبنّى هذه الورقة على قاعدة أن رئيس الجمهورية صحيح انه ليس له كامل الصلاحيات لتنفيذ هذه الورقة ولكن على الأقل مشارك في السلطة التنفيذية”.
وأشار الى أنه “يتبنى هذا البرنامج الاصلاحي، ومن ناحية أخرى نعتبر أن هذه الورقة تشكل تقاطعا بيننا وبين التكتل الوطني المستقل للتوافق على اسم لرئاسة الجمهورية”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا