اخبار محلية

“أسهم فرنجية مرتفعة رئاسيًا”… وهل من حكومة قبل نهاية العهد؟!

“أسهم فرنجية مرتفعة رئاسيًا”… وهل من حكومة قبل نهاية العهد؟!

حكومة قبل نهاية العهد؟!

“ليبانون ديبايت” كرّرت جلسة الإنتخاب الثالثة المشهدية ذاتها للجلسة الأولى ولم تفلح في إيصال أحدٍ إلى سدّة الرئاسة، وضرب رئيس المجلس نبيه بري موعداً يوم الاثنين المقبل في 24 الحالي،

فهل سيختلف المشهد؟ وهل يستطيع الحزب أن يقنع حليفه جبران باسيل الذي أعلن جهارة أنه لن يسير بـ سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية

؟ وماذا عن الوضع الحكومي المترنّح هل تجد الجهود لها طريقاً الى تشكيلها.

يرى الكاتب والصحافي فادي بو ديا, أن “فريق 8 آذار يعتمد تكتيكاً محدداً في

انتخابات رئاسة الجمهورية لا سيما لجهة عدم تسمية مرشحه الضمني رئيس تيار

المردة سليمان فرنجية حتى الساعة بإنتظار إكتمال المشهد لا سيما أن المشهدية

اليوم تختلف عن مشهدية إنتخاب الرئيس ميشال عون منذ 6 سنوات”.

وبما أنه يتعذر إيصال رئيس بدون توافق وبدون “الممر الإلزامي” أي التيار الوطني

الحر فإن فريق 8 آذار سينتظر لإكتمال المشهد والوصول الى رئيس توافقي،

هنا يلعب حزب الله الدور التوفيقي بين التيار والمردة، موضحاً في حديث

لـ “ليبانون ديبايت”, أن “أسهم سليمان فرنجية مرتفعة جداً فهو الرجل الذي ليس

لديه خصومة مع أحد يتحدث الى الجميع في الداخل كما أنه يتواصل مع الغرب

وروسيا وايران والخليج”.

وحول تصنيف المعارضة وبالتحديد القوات اللبنانية أن فرنجية رئيس تحدٍ, يؤكد أن “القوات آخر من يحق له وصف فرنجية برئيس تحدٍ فهو من ذهب إلى المصالحة مجاناً متجاوزاً الجريمة بحق أهله وهذا أكبر دليل على أنه ليس كما يصنفونه”.

ولكن إذا كان هذا التصنيف على خلفية تحالفه مع المقاومة، فيلفت بو ديا, إلى أن “

هذا معروف عنه ولا ينفيه، ولكنه بنفس الوقت منفتح على الجميع”. وهل تقبل المملكة

العربية السعودية بترشيحه أم أنها ستضع العراقيل؟ يؤكد أن “لا مشكلة لدى فرنجية مع

السعودية بل قد يكون للملكة مشكلة معه في إطار التسويات التي تضعها، ولكن لا يمكن التكهّن

بعراقيل سعودية في ظل زيارة السفير السعودي الى معظم الأطراف وإنفتاحها على مكونات كثيرة، يؤمل أن تُستكمل بزيارة إلى رئيس تيار المردة”. ولكن هل تعني الزيارة إلى زغرتا تبنّي سعودي لـ فرنجية؟

يجيب: “قد لا تعني أكثر من زيارة روتينية ولكن قد يكون لها الصدى الإيجابي”. ويخلص ابو ديا إلى “أننا حتماً ذاهبون الى فراغ رئاسي بعد إنتهاء ولاية الرئيس عون”.

وماذا يحدث على الصعيد الحكومي هل سنذهب إلى فراغ حكومي أيضاً؟ يقول: “الفراغ الرئاسي واضح أم الحكومي فلا زالت هناك بصائص أمل بولادة الحكومة وايجاد مخارج دستورية لنيلها الثقة”. و

من يعرقل التشكيل؟ يلفت إلى أن “هناك جهوداً تُبذل خصوصاً أننا على مشارف نهاية ولاية الرئيس، وتشكيل الحكومة هو أفضل بكثير من حكومة تصريف أعمال، لكن الكيدية السياسية تتحكم بمسار الأمور،

ويحمّل طرفي التشكيل المسؤولية فهذا الطرف يفرض شروطاً يقابله الطرف الآخر برفض هذه الشروط فالجميع يتحمل المسؤولية،

ويحالو كل من حزب الله وحركة أمل تقريب وجهات النظر”. واذ يستعين بقول أمين عام حزب

الله السيد حسن نصر الله عن الحكومة “هبّة باردة وهبّة سخنة” يشدد على وجوب “تشكيلها

قبل أن ينتهي عهد عون وبالطبع الوقت يداهم وإلا سنكون أمام مشكلة دستورية كبيرة بين

التشكيل ونيل الثقة أو حكومة تصريف أعمال تدخلنا أيضاً في خلافت دستورية حيث الكل يتربص بالكل”.

لمزيد من الاخبار الرجاء الضغط هنا

المصدرlebanon debate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com