اخبار محلية

مقرّرات لمواجهة إنتشار “الكوليرا”

مقرّرات لمواجهة إنتشار “الكوليرا”

ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماعاً للجنة الوزارية الخاصة بإنتشار الأوبئة،

بعد ظهر اليوم، في السراي الحكومي،

خصص للبحث في موضوع إنتشار وباء الكوليرا.

بعد الإجتماع، قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض:

“تناول الإجتماع موضوع انتشار وباء الكوليرا وكيفية احتوائه والأدوار المطلوبة من الجميع للمساعدة في مكافحته ومنع انتشاره”.

نجيب ميقاتي

وأضاف، “عرضت الخطة الوطنية لمواجهة انتشار الكوليرا في لبنان التي أعدتها

وحدة إدارة المخاطر والكوارث لدى رئاسة مجلس الوزراء. وبعد التداول،

اتخذت مقررات عدة أولها ضرورة الإسراع في الاجتماع مع الجهات الدولية المانحة

في السراي للبحث في كيفية المساعدة في مواجهة الوباء، وتسريع دفع المساعدة الاجتماعية

ميقاتي

للعاملين في المستشفيات الحكومية ودفع المستحقات عن سنة 2021 للمستشفيات الحكومية والخاصة،

وتلقينا تعهدا من وزارة المالية بتحويل المبلغ خلال يومين إلى مصرف لبنان”.

ميقاتي

وتابع، “في ما يتعلق بوزارة الداخلية والبلديات، تم الإتفاق على التعميم على كل البلديات

بضرورة إجراء الفحوص الروتينية للمياه التي توزع عبر الصهاريج

ومحلات توزيع المياه، وضرورة تعقيم هذه المياه بالكلورين،

بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني والجمعيات الأهلية المدعومة”.

ميقاتي

من جهته، قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض:

“تم الاتفاق على إعطاء الأولوية للمحافظة على المياه الخالية من الجراثيم.

وفي ضوء البحث، أصدرنا توصية من وزارة الطاقة لمقام رئاسة مجلس الوزراء

لاتخاذ قرار استثنائي بإعطاء الأولوية

لكل ما يعنى بالطاقة للاصول الرئيسية

الحيوية للمياه وضخها ومعالجة الصرف الصحي، بما يسمح أن نضمن وصول الكهرباء

لهذه الاصول للحد من أي خطر مستقبلي لانتشار الوباء عبر هذه الأصول النظيفة والمضمونة،

والحد من استعمال مياه الصهاريج التي تشكل خطرا نظرا لعدم إمكانية مراقبتها”.

ميقاتي

أما وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن فقال:

“استمعنا باسهاب إلى معالي وزير الصحة، الذي شرح ما آلت اليه أزمة الكوليرا،

التي تتفاقم وتؤثر على قطاعات عديدة، منها قطاعا المياه والزراعة. نحن في وزارة الزراعة،

نؤكد أننا سنخاطب وزارة الصحة لتفيدنا بالمناطق الأكثر تضررا في هذا الاطار،

وتكون هناك مساحات جغرافية محددة يصار إلى اجراء الفحوص الكافية

فيها للتأكد من احتمال وجود الوباء أو عدمه. وبعد ذلك، يصار إلى توجيه تعاميم من خلال المصالح المحلية في كل المحافظات”.

وإذ أشار إلى أن “الأزمة مركبة”، قائلاً: “لكن تضافر الجهود الحكومية والأهلية كفيل وحده بتخطي هذه المرحلة الصعبة

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى