ريفي يهاجم عون: يا رايح…!
ريفي يهاجم عون: يا رايح…!
غرّد النائب أشرف ريفي على حسابه عبر “تويتر”، كاتبا،
“من يكرّم سفير النظام الذي فجّر مسجدَي التقوى والسلام،
ريفي
والذي نفّذ ما نفّذ بحق لبنان من التبّانة الى الأشرفية وزحلة و13 تشرين،
لا يتورّع عن فعل أي شيء لتحقيق مآربه الشخصية”.
وتابع، “إعتاد اللبنانيون على هذه السمسرة، ويا رايح…”.
أشرف ريفي
ريفي
وقد أوضح رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
أن “الدستور يحدد كل الأمور بموضوع الشغور الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال”.
ريفي
وأشار في حديث لـ “LBCI” الى أن “كل مشاكلي مع الآخرين هي بسبب تطبيق الدستور،
ريفي
وإذا أهمل الآخرون تطبيقه، لا يعني أنّه في سعيي لتطبيقه أكون أعمل على تطبيق النظام الرئاسي”.
ريفي
وحذّر من أن “عدم وجود إرادة للحكم بطريقة صالحة ستكون نتائجها بشعة جداً
لا سيما إذا لم يقر البعض بالدستور والقوانين وأراد العمل على ذوقه، لأنّه بذلك يطير النظام ومعه الوحدة الوطنية والوطن”.
ريفي
وبشأن العلاقة مع “حزب الله”، قال عون: “السيد نصر الله له عينان كما لدينا نحن عينين،
إلا أنّ كل منا يرى الألوان بشكل مختلف، فالمعزّة بالنسبة لنا هي صداقة ومحبة،
ريفي
لكن عندما يصل الأمر الى مرحلة المسؤولية يصبح للموضوع علاقة بالقدرة على القيام بعمل معيّن”.
من جهة أخرى، أفاد عون بأنه “سيعود الأب الروحي للتيار، مضيفا:
ريفي
“لكني لا اختصر رأيه، فأنا أراقب الأمور لكني لا أتدخل إلا من خلال إعطاء النصيحة”.
ريفي
وبشأن عدم التجاوب مع دعوته للحوار حول الاستحقاق الرئاسي
في وقت لبّ الجميع دعوة برئيس مجلس النواب نبيه،
ريفي
قال عون: “الحوار هو من صلاحية رئيس
الجمهورية أما التشاور فهو حق للجميع”.
ريفي
في السياق، لفت عون الى أن “النائب جبران باسيل وضع المواصفات
ريفي
التي يجب أن يتحلى بها رئيس الجمهورية المقبل وعرضها على الكتل النيابية”.
ريفي
وتابع، “الحوار حول الموضوع الرئاسي سيفشل ولكن التشاور ربما قد يفضي الى نتيجة كونه حوار بين اثنين”.
وحول إمكانية حصول أي تدخّل خارجي،
ريفي
أردف، “منذ بداية عملي بالسياسة كنت أرفض التدخل الأجنبي،
لأنه اذا لم يكن لدينا إمكانية تأليف حكومة والتفاهم،
ريفي
فلماذا وجدت النصوص الدستورية والقانونية
اذا لم نكن نرغب بالالتزام بها، وأردنا في كل مرة استحضار ظل الخارج”؟
ريفي
وعن اتفاق الطائف، ذكّر عون انه
“عندما أصبح هذا الاتفاق أمراً واقعا وأيّدته الأكثرية النيابية،
أشرف ريفي
وافقت عليه، أما معارضتي له فكانت قبل أن يصبح في طور التحقق،
وعندما أخذ طريقه الى التحقق في المجلس النيابي، طالبت بالتريث
ريفي
لوجود أمور بحاجة الى اصلاح،
بينها ما نعيشه اليوم بالنسبة الى المهل في تأليف الحكومة”
ريفي
وأشار الى أنه “عندما تنتهي ولاية الرئيس المنتخب،
يجب الا يستقيل رئيس الحكومة بل يحل مكانه، لكن هذا الأمر مستحيل كما هو الوضع اليوم لأنّ الفراغ لا يملأ الفراغ”.
ريفي
وتطرق الرئيس عون الى التدقيق الجنائي، موضحا،
“طالبت بإجراء تدقيق جنائي في حسابات مصرف لبنان، واستغرق إقرار الموضوع
ريفي
نحو سنتين و3 أشهر، بسبب العراقيل التي وضعت،
قائلا: “حتى انهم حاولوا عدم إقراره حتى انتهاء ولايتي”.
ريفي
وتوجّه الى “من يتهمون فريقنا السياسي بالفساد في ملفات كالكهرباء،
والسدود، والتعيينات، بالقول، “نحن أردنا أن نصلح، وقدمنا المثال الصالح،
ريفي
وأتحدى أن يأخذوا علينا أي مأخذ في المواضيع المذكورة”.
ريفي
وعن الرئيس سعد الحريري، رأى أنه “محروم من ترؤس الحكومة
ولم تحصل بيننا أي خلافات،
برغم بعض التباينات أحيانا في وجهات النظر”.
وحول حزب الله وحركة أمل، اعتبر عون أنهما توأمان،
ولا يمكن فصلهما عن بعضهما من دون سقوط دم… ومن له أذنان سامعتان فليسمع”.
ريفي
وأشار الى أنه “في حال تمّ البحث في العلاقة مع حزب الله،
ريفي
فيجب ان يتم بعيداً عن الاعلام، كي لا نقع في الفوضى،
وهناك بعد استراتيجي يقضي بأن نظل متفقين، وهو يخص الوطن بأسره”.
ريفي
واعتبر أن “بقاء سلاح حزب الله له سبب، ومن يتحدثون عن نزع السلاح هم خصوم سياسيون”.
ريفي
ورأى أن “حزب الله لم يقم بأي عمل إرهابي،
مذكرا بأنه “عندما دخلت إسرائيل الى لبنان سكت الجميع،
ريفي
وعارضت وحدي وقلت إن الاعتداء يتم على أرضنا ومواطنينا”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا