“إلتهابات وحالات إختناق”… تحذير من المختصين إلى ربات المنازل!
“إلتهابات وحالات إختناق”… تحذير من المختصين إلى ربات المنازل!
لم يكد اللبنانيون يتنفسون الصعداء من وباء كورونا وما حصده من أرواح
حتى أصابهم الهلع اليوم من إنتشار وباء الكوليرا..
وما إن نشرت وزارة الصحة تعليماتها حول كيفية تجنب الإصابة بالوباء،
لا سيما كيفية تعقيم المياه بإستخدام سائل الكلور
مشددةً على الكمية المسموح بها لكل ليتر من الماء.
إلا أن المواطن الخائف على صحته لم ينتبه الا لكلمة “كلور”
الكوليرا
وغض النظر عن تتمّة الإرشادرات حول الكمية المسموح بوضعها في خزان المياه.
وباء الكوليرا
ربما كان للكلور أهمية في التعقيم وتجنّب الوباء ولكنه بالتأكيد
له إرتدادات سلبية على صحة الإنسان وخصوصاً اذا كانت الكمية فوق المستوى المطلوب
الكوليرا
فما تأثير هذه المادة على الجلد بعد احتكاكها بالجسم؟
وماذا بعد إختلاطها بالطعام والشراب والخضار والفواكه؟
لمزيد من التفاصيل تابعوا هذا التقرير.
تنتشر الكوليرا عادة من خلال المياه أو الطعام أو الصرف الصحي الملوث. ويمكن أن يسبب المرض الإسهال الشديد والجفاف، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا ترك دون علاج.
وقد سجل لبنان أول حالة إصابة في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، مما يشير إلى عودة ظهور بكتيريا شوهدت آخر مرة في البلاد في عام 1993. وربطت منظمة الصحة العالمية عودة الكوليرا بتفشي المرض في أفغانستان، حيث انتشر عبر إيران والعراق وسوريا المجاورة قبل أن يصل إلى لبنان.
وتكافح وزارة الصحة اللبنانية، مثلها مثل باقي المؤسسات العامة، من أجل المواكبة في الخدمات مع استنزاف موارد الدولة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ عام 2019. وقال أبيض إن اللقاحات التي وصلت إلى لبنان يوم الاثنين تم تزويده بها بمساعدة الحكومة الفرنسية.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا