“الصحة العالمية” تُحذّر من تفشّي الكوليرا “بشكل فتّاك” في لبنان
“الصحة العالمية” تُحذّر من تفشّي الكوليرا “بشكل فتّاك” في لبنان
حذّر مكتب # منظمة الصحة العالمية في لبنان من “تفشّي وباء #الكوليرا
بشكل فتّاك في لبنان مع تزايد حالات الإصابة” وتسجيل 7 حالات جديدة
رفعت العدد التراكميّ إلى 388 إصابة.
منظمة الصحة العالمية
في الإطار، أكّد ممثل “الصحة العالمية” في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر
أنّ “الكوليرا مرض فتاك، ولكن يمكن الوقاية منه من خلال اللقاحات
وتوفير المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي”. وطمأن أنّه “في حالة الإصابة بالفيروس،
يمكن علاجه بسهولة بتعويض السوائل عن طريق الفم أو المضادات الحيوية للحالات الأكثر شدّة”.
منظمة الصحة
في المقابل، لفت أبو بكر إلى “هشاشة الوضع في لبنان”،
معتبراً أنّ “البلد يكافح لمواجهة أزمات أخرى، وهذه الأزمات
يتضاعف أثرها بسبب التدهور السياسي والاقتصادي المستمرّ منذ مدّة طويلة”.
منظمة الصحة
تنتج الكوليرا بحسب وزارة الصحة اللبنانية من جرثومة تنتقل عبر مياه الشرب
أو تناول مواد غذائية ملوثة، أو من شخص إلى آخر عبر الأيدي الملوثة،
وتمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى 5 أيام، وتشمل الأعراض إسهالاً مائياً غزيراً، يسبب مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة في حال عدم المعالجة.
الوضع المأساوي الذي شهدته مخيمات عرسال، دفع الشبكة السورية لحقوق الإنسان،
إلى التعبير عن خشيتها من أن “خفض مخصصات المياه في المخيمات سيؤدي إلى انتشار بعض الأمراض في ظل مخاوف من وصول وباء الكوليرا إلى المنطقة وأن يسهم فيضان الجور الصحية في زيادة انتشار الحشرات والأمراض”، مشيرة إلى أن “انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان، وتراجع دعم المنظمات الإغاثية المعنية بشؤون اللاجئين، وازدياد حملات ترويج السلطات اللبنانية لخطتها في البدء في إعادة اللاجئين، قد انعكس بشكل سلبي لاسيما على قاطني المخيمات”.
وناشدت الشبكة “الدول والمنظمات المانحة لزيادة الدعم المقدم لمنظمة اليونيسيف، والمخصص للاجئين السوريين في عرسال، مستنكرة محاولات التضييق عليهم في مستلزمات حقوقهم الأساسية”.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا