“مناكل راس الحيّة”… الحرس القديم إلى المواجهة ومعلومات عنه تعرض للمرة الأولى!
“مناكل راس الحيّة”… الحرس القديم إلى المواجهة ومعلومات عنه تعرض للمرة الأولى!
“الحرس القديم” يتمّ استحضار هاتين الكلمتين في الأحداث والنشاطات الأبرز لـ”التيار الوطني الحر”
كممثّل عن الحالة الشعبيّة العونيّة. مرّةً يُصوَّر هذا “الحرس” على أنّه مجموعة منظّمة
ومُعسكرة والمثل على ذلك الإشكال الكبير الذي وقع في محطة الـmtv
، ومرّة أخرى يوضَع في خانة الحالة المُعارِضة لقيادة جبران باسيل.
أمّا الحقيقة، فيعرضها إليكم “سبوت شوت” في هذا التقرير.
الحرس القديم
“الحرسُ القديم “تجمع حزبي تحت سقف التيار الوطني الحر،
من دون رئاسة أو رئيس، عكس بقية هيئات التيار.
إنطلق مع أوائل المجموعات العونيّة التي ناصرت العماد ميشال عون منذ العام 1988،
وينتمي إليها حالياً ضباط متقاعدون ونواب ووزراء حاليون وسابقون ورجال أعمال،
إضافةً إلى مناضلين، منهم مَن يشغل مراكزاً حزبيّة وقسمٌ آخر من دون مراكز.
أسّست الحرس القديم مجموعة صغيرة مقرّبة من العماد عون، وهي تعقد اجتماعات غير علنيّة وغير مُعمّمة المضمون والنتائج.
ويتّخذ الحرس أغلب قراراته من دون العودة إلى قيادة التيار،
لأنّ هامش تحرّكه واسع وسريع، حسب ما يؤكّد أحد كوادره الأساسيّة لـ”سبوت شوت”.
والسواد الأعظم من عناصر الحرس إمّا معتقلين لمرّات عدّة في زمن الوصاية السورية أو تعرّضوا للضرب في التظاهرات المعارضة في تلك الحقبة أو عسكريين مصابين في الحروب التي خاضها العماد عون.
ولكن هل الحرس هو الجناح المُسلّح للتيار الوطني الحر؟
وتنفي مصادر الحرس ما يتم الترويج له على أنّه تنظيم عسكريّ وان عناصره يخضعون للتدريب المُسلّح، كما تحاول الأجهزة الإعلامية للأحزاب الخصمة تصويره . خصوصاً مع انتشار اعتقاد في الساعات الأخيرة لدى خصوم “التيار” أنّ الحرس العوني سينفّذ في المرحلة القادمة مُهمّة سرايا المقاومة في المناطق المسيحيّة.
وحول ما حصل في برنامج “صار الوقت”ترد مصادر الحرس بالتفاصيل عبر “سبوت شوت” مفنّدةً الإشكال تبعاً للمعطيات الآتية:
أوّلاً: 25 عنصراً من الحرس القديم شاركوا في حلقة “صار الوقت” دعماً لعضو تكتل “لبنان القوي” النائب شربل مارون الذي حضر إلى الإستديو مع عائلته الصغيرة، فضلاً عن حزبيين آخرين من التيار.
ثانياً: تمّ الطلب منا 4 مرات المشاركة في البرنامج إلاّ أنّنا رفضنا نظراً إلى التعاطي السلبي المتكرّر مع جمهور “التيار”.
ثالثاً: نضع ما حصل في خانة الكمين الميليشيَوي الذي نُصِبَ إلينا عند مدخل المحطّة ونطالب بمحاكمة الفاعلين.
رابعاً: حصيلة الإشكال 8 جرحى من “الحرس القديم” نتيجة التعرّض إلينا وإلى نسائنا بالضرب المبرح.
“عنا ناس بتاكل راس الحيّة” يقول أحد الكادرات، لكنّ “نهجنا كان وما زال سياسياً وكلامياً بعيداً عن الشغب والعنف”.
كانت حلقة “صار الوقت” واحدة من المحطّات تُضاف إلى أرشيف الحرس”، لكنّ المرحلة المقبلة قد تحمل المزيد من التوتّرات الميدانيّة على وقع الخطاب السياسي الناري الملتهب.
فهل يكون “الحرس القديم” النجم العوني الساطع في ميدان معارك عون وباسيل؟
شاركونا تعليقاتكم.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا