اخبار محلية

الترسيم في عين التطرف الاسرائيلي… سيناريو خطير!

الترسيم في عين التطرف الاسرائيلي… سيناريو خطير!

يلفت العميد هشام جابر أنه “للمرة الاولى يفوز اليمين المتطرف بالاغلبية المطلقة

وذلك لأسباب متعددة تتعلق أولاً بأمن اسرائيل خصوصاً مع توجه الكثير

من المهاجرين لمغادرة اسرائيل نتيجة الخوف وعدم الأمان، لذلك جنح الموجودون

في اسرائيل الى التطرف وليس في هذه الانتخابات فحسب بل من الانتخابات الماضية.

العميد هشام جابر

ويذكر بأن “نتنياهو قال في المرة الماضية أنه كان سيفوز ولكن الناخبين

كانوا نائمين والدليل انهم استيقظوا اليوم وبلغت نسبة التصويت

في اسرائيل لأول مرة 75% لذلك فإن الجنوح الى التطرف هو باعتبارهم من سيحميهم،

وهو امر خطير على مستوى الداخل الاسرائيلي وعلى مستوى المنطقة.

ويلفت الى أن حكومات متطرفة استلمت الحكم في اسرائيل

وكذلك حكومات غير متطرفة ولكن ثبت في النهاية ان كافة الحكومات الاسرائيلية متطرفة.

هشام جابر

أما ما يتعلق بما قاله نتنياهو لجهة الغائه اتفاق الترسيم مع لبنان فيعتقد العميد جابر أنه لن يقوم بذلك لكن هذا الاتفاق سيُعرض على الكنيست الاسرائيلي ذات لاغلبية المتطرفة والذي قد يقوم بتجميده.

ويذكر أن الترسيم أدى الى استرخاء على ضفتي الجبهة أي توقف الاستنفار الاسرائيلي وإستنفار حزب الله.

واعتبر انه في حال جُمد الاتفاق فإن الأمر سيكون خطيراً، لأن اسرائيل بدأت الاستخراج فهل ستتوقف أو هل سيسكت حزب الله؟ بالطبع لا بل سيعود الى الزوارق والمسيرات لمنع اسرائيل.

ويرى ان لا مصلحة لإسرائيل بتجميد الاتفاق ولا مصلحة لها بالحرب ولكن اذا لم يوافق الكنيست فإن الجميع سينتظر من يطلق الصاروخ الاول، وبالطبع فإن اسرائيل ستحاول استدراج حزب الهه الى ذلك.

ويرى أن التجيد هو صفعة للرئيس الاميركي جو بايدن لذلك لن تسمح به اميركا فهي المرة الاولى التي تنجح بجعل لبنان يوقع اتفاقاً مع اسرائيل كما انها لا تريد حرباً جديدة بعد حرب اوكرانيا وثالثاً فإن الانتخابات الاميكية بالمرصاد.

لكنه يرجح أن يبتز نتنياهو الرئيس الأميركي كما فعل سابقاً للحصول على أسلحة متطورة. ويستبعد أي ضربة يمكن أن توجهها اسرائيل الى ايران كما يعتقد البعض فلن يتجرأ لأن حزب الله سيفتح عليه 150 الف صاروخ ستقضي على البنية التحتية لإسرائيل.

لكن اسرائيل قد تستدرج الحزب الى حرب تظهر للعالم من خلالها أنه مُعتدى عليها وهي تقوم بالدفاع عن نفسها.

ليبانون ديبايت

لمشاهدة المزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى