يفاجئ خطيبته مريضة السرطان بحفل زفاف على طريقة ديزني
يفاجئ خطيبته مريضة السرطان بحفل زفاف على طريقة ديزني
فاجأ شاب خطيبته مريضة السرطان بتنظيم حفل زفاف أحلام ديزني الأسطوري
لها داخل المستشفى؛ لتحقيق أمنيتها الأخيرة قبل أيام قليلة من وفاتها.
وفقاً لموقع (ديلي ميل)، فاجأ خطيب “كريستي فالدينج” بتحقيق أمنيتها الأخيرة؛
بالزواج منه بعد خطوبة دامت أكثر من 3 سنوات.
توفيت كيرستي فالدينج ، 28 عاماً، من كاتفورد، جنوب شرق لندن،
بسرطان ساركوما في أكتوبر 2022، تاركة وراءها زوجها أليكس فالدينج، 32 عاماً، وابنهما توماس، البالغ من العمر عامين.
كريستي فالدينج
تقدم أليكس لخطبة زوجته الراحلة في سبتمبر 2022، عندما قال الأطباء إن لديها بضعة أسابيع فقط للعيش
. حاول زوج كريستي تحقيق آخر أمنياتها قبل الوفاة؛
حيث نظم لها حفل الأحلام على طريقة “ديزني” في المستشفى الذي تمكث به؛
بمساعدة الفريق الطبي وحضور طفلها توماس.
كريستي
الزفاف الأسطوري للمريضة البريطانية بغرفة الأمير وليام
ألحّ أليكس- زوج كريستي- على طاقم مستشفى “رويال مارسدين”؛ من أجل السماح له بالتحضير للحدث،
إذ لا تسمح حالة زوجته الصحية للسفر للولايات المتحدة؛
ليقيما زفافهما بديزني لاند، وهو ما رحبت به الإدارة.
سمحت إدارة المستشفى للزوج البريطاني استخدام غرفة الأمير وليام -أمير ويلز-
التي يستخدمها عند زيارته؛ ليتمكن الزوجان من القيام بالحفل الساحر الذي كثيراً ما حلما به.
وقال إليكس: “لا يبدو أيّ من هذا حقيقياً حتى الآن، أشعر كما لو مضت أشهر من دونها..
أصعب شيء هو عدم قدرتي على التحدث معها. لقد اعتدت وجودها بجانبي كل يوم..
كل شيء أصبح مظلماً منذ أن ذهبت عن عالمنا”.
وأضاف أنه بمجرد علم كريستي بتشخيصها بمرض السرطان،
نظرت لي وانهارت باكية، وكانت الفكرة الوحيدة بعقلها في ذاك الوقت كيف أنها لن تستطيع رؤية طفلنا يكبر.
كريستي فالدينج
أشار إلى أنه وقتها أخبرها أنها معركة وسنخوضها معاً، ولكن في نهاية وقتها أصبحت مريضة للغاية،
وقررت تحقيق أمنية أخيرة لها؛ ألا وهي إحضار ديزني حتى باب غرفتها.
وصف أليكس الزفاف بـ”الساحر”، لكن بمجرد انتهائه شعر بالحزن الشديد؛
إذ كأي عريس جديد يرغب في أخذ زوجته معه إلى بيت الزوجية،
ولكن بالطبع هذا مستحيل على الثنائي؛ بسبب حالة كريستي الصحية.
عرض الزوج السابق على “فالدينج” الزواج في والت ديزني، بأورلاندوا،
بالولايات المتحدة، في عام ٢٠١٩، بعد أن قضى الاثنان معاً أكثر من ١٠ سنوات،
وبعد سنتين في أبريل عام ٢٠٢١؛ وجدت كريستي جسماً غريباً تحت ذراعها، ليخبرها الأطباء بأنه “لا شيء يدعو للقلق”.
استمر الجسم الغريب بالنمو ليصبح بحجم كرة التنس، قبل أن يتم حجزها لتحصل على العلاج الكيميائي لمدة ٦ أسابيع،
ولكن في سبتمبر عاد المرض مرة أخرى، بعد أن اعتقد الأطباء أنه تم القضاء عليه تماماً.
وصف أليكس شعوره لحظة معرفته بعودة المرض، قائلاً: “عندما سمعت الطبيب أردت الركض خارج الغرفة،
لم تكن في عقلي أي فكرة غير طفلي توماس، عندما نظرت لعينيها بدأت بالبكاء،
فكلانا خاف على صغيرنا الذي لا يجب في سنه الصغيرة أن يعيش مثل هذه الظروف”.
أنشأ أليكس صفحة على موقع “جو فاوند مي”؛ لجمع التبرعات من أجل تمكنه
من القيام بالاحتفال الذي كثيراً ما حلمت به كريستي في ديزني لاند،
ولكن فشلت الخطة الرومانسية؛ بسبب الحالة الصحية لخطيبته.
بعدها بدأ البحث عن بديل؛ لينفذ حتي ولو جزءاً بسيطاً من حلمها،
حيث نظم الحدث في خلال ١٠ أيام؛ ليتبادلا الخواتم في ٢ أكتوبر.
ووصف أليكس الزفاف بأنه كان من الخيال ومزيناً بالورود في كل مكان،
ولكن الشيء الأكثر سحراً هو كمية الحب التي شعرت بها زوجته، فبرغم ثقل الفستان واضطرار زوجته إلى استخدام كرسي متحرك، إلا أن السعادة في عينيها طغت على كل السلبيات الصغيرة.
يقول الزوج الأرمل: “حرصت على أخذ العديد من الصور والفيديوهات؛ لتمكث كريستي بوجهها المبتسم في مخيلتي للأبد، وكذلك لتوماس ابننا، لتبقى ذكرى والدته معه دوماً”.
اختارت كريستي أن تنهي حياتها بنفسها؛ عندما نزعت قناع الأكسجين بنفسها، وأخبرت زوجها أنها لا تستطيع تحمل الألم بعد الآن، وأنها مستعدة للرحيل.
وقال أليكس إن أصعب جزء كان الخروج من الغرفة برفقة توماس وهو يلوّح: “إلى اللقاء يا أمي سأراكِ غداً”، مع معرفته المطلقة بأنه لن يتمكن من رؤيتها بعد الآن.
يشارك أليكس الآن مع المستشفى؛ لرفع الوعي عن مرض سرطان الساركوما، وهو نوع من أنواع السرطان الذي يهاجم خلايا النسيج الضام.
لمشاهدة المزيد اضغط هنا